أماط ائتلاف «ضباط لكن شرفاء» اللثام عن مؤامرة دبرتها قيادات في وزارة الداخلية المصرية وراء مذبحة شباب «الأولترا» في ملعب بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من سبعين قتيلا. قال ائتلاف «ضباط لكن شرفاء» المصري في بيان أصدره أمس إنه علم من مصادره الموثوقة أن المذبحة التي جرت في بورسعيد هي من تدبير حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق والمسجون حاليا وذلك استمرارا لمخطط نشر الفوضى المعد مسبقا. مخطط رهيب وأضاف الائتلاف أن هذه المؤامرة تمت بإشراف قيادات في المباحث وكان يعلم بها جهاز الأمن الوطني الذي مازال يعلم «دبة النملة» من خلال التجسس على كل الاتصالات الثابتة والمحمولة «البريد الإلكتروني» مؤكدا أنهم «مهما أنكروا استمرارهم في التجسس فهم كاذبون» وفي ما يتعلق بالبلطجية الذين نفذوا المذبحة قال البيان إنه تم استئجارهم من قرية السبول التابعة لمحافظة الدقهلية المجاورة للجيزة المنزلة ما يرجح قدوم بعض هؤلاء البلطجية لبورسعيد بالقوارب والبعض الآخر بالسيارات. وأضاف البيان أن أحد أهم الدلائل على تورط الداخلية في المؤامرة هو عدم ايقاف أي من هؤلاء من البلطجية عند كمين «حدوس» الحدودي الواقع على طريق ترعة السلام. وطالب ائتلاف...ضباط لكن شرفاء النيابة العامة باستجواب مديره ادارة شؤون الخدمة بمديرية أمن بورسعيد بسبب السماح بدخول البلطجية إلى الملعب حاملين الصواريخ النارية والأسلحة البيضاء والعصي. وجاء في البيان أن الضباط الذين تم تعيينهم على أبواب الملعب هم من الضباط المتورطين في المؤامرة وتم اختيارهم بعناية للتأكد من سماحهم للبلطجية بالدخول للملعب. وأكد ائتلاف ضباط لكن شرفاء أن المخطط الرهيب كان يرمي لإثارة اقتتال شعبي في الملعب ثم في المدن من أجل بث الفوضى في كامل البلاد وذكر كله من أجل تأجيل البرنامج المحدد لتسليم السلطة. منفذ النجدة واعتبر البيان أن ظهور بلطجية تائبين اتهموا أشخاصا معينين من رموز الحزب الحاكم السابق يدخل في إطار نفس المخطط. وقال البيان إن ظهور الطرف الثالث يشكل «منفذ النجدة» للطرف الرئيس المتهم وهو المجلس العسكري ووزارة الداخلية مشيرا إلى أن المخطط زرع البلطجية المدربين على الإدلاء بشهادات محفوظة عن ظهر قلب مسبقا. وعاد ائتلاف «ضباط لكن شرفاء» إلى جمود قوات الأمن الموجودة يومها داخل ملعب بورسعيد.