لا يخفى أن تهيئة البيئة التحتية من طرقات سيارة وغيرها أضحى ضرورة ملحة في ظل ترهل أجزاء كبيرة منها بما من شأنه أن يساعد على تفادي عواقب وخيمة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. ويعتبر مشروع مضاعفة الطريق الجهوية رقم43 الرابطة بين منزل بوزلفة وسليمان من المشاريع التي طالما انتظرها أهالي المنطقة خصوصا ومستعملي الطريق بصفة عامة. فمدينة منزل بوزلفة تمثل منطقة عبور بين العاصمة ومدن بني خلاد وقربة والميدة ومنزل تميم وحمام الأغزاز وقليبية مما يولد كثافة في الحركة المرورية خاصة خلال فصل جني القوارص. تبلغ كلفة المشروع 13.5 مليون دينار وتقدر آجال إنجازه ب18 شهرا بداية من 01 جويلية 2011 وقد لاحظنا نسقا تصاعديا للأشغال في المدة الأخيرة لكن الظروف المناخية الصعبة وتهاطل الأمطار عطلت العمل لأكثر من أسبوع. وقد استبشر العديد من المواطنين خصوصا أصحاب سيارات الأجرة والتاكسي بهذا الإنجاز الذي طالما انتظروه، فيما رأى البعض الآخر من باعة القوارص والفلاحين أن هذا المشروع سيؤدي إلى غلق محلاتهم وكساد تجارتهم ويرى شق آخر الحل في تنظيم قطاع بيع القوارص عبر تجميع الباعة في سوق جملة مهيأة سيما وأن الفضاء متوفر (بطريق بني خلاد).