الفكرة بدأت تختمر في ذهن المواطن رفيق نور بن كيلاني وهو من معتصمي (القصبة 1 و2) منذ مدة وهي فكرة نبيلة بالأساس بما أنها تدفع في اتجاه ايجاد صيغة يتبرع من خلالها لاعبو المنتخب الوطني بالمنح الخاصة بهم بعنوان المشاركة في كأس افريقيا للأمم لدعم مجهود تشغيل حاملي الشهائد العليا المعطلين عن العمل والعناية أكثر بقطاع الشباب. المواطن المذكور وجّه مراسلتين في الغرض الى وزارة الرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم ننشرهما تعميما للفائدة. السيد وزير الشباب والرياضية من المواطن الصحفي رفيق نور بن الكيلاني سيدي الوزير، تحية عطرة والسلام عليكم ورحمة ا& وبركاته أما بعد، أنا مواطن تونسي ناشط ميداني من معتصمي القصبة (1) و(2) شاركت بكل ما أملك من صحة ومن مال في مسار ثورة الكرامة والحرية من اجل وطننا العزيز وفي سبيل شعبنا الأبيّ. أطلب من سيادتكم بوصفكم قائدا سابقا لمنتخبنا الوطني لكرة القدم ومن موقعكم الحالي كوزير للشباب والرياضة بأن تقوموا بلفتة كريمة من اجل هذا الوطن، سيما ونحن نعيش وضعا اقتصاديا معقّدا وظروفا اجتماعيا مزرية تلزمنا بالتحلي بروح التضامن والتآزر والتآخي والعطاء الغزير حتى ننهض بوضعنا الاقتصادي والاجتماعي.. واقترح على سيادتكم تشريك شباب منتخبنا الوطني في منظومة تضامنية تجعل منهم خير مثل وقدوة للشباب الرياضي وذلك بالمبادرة بالتبرع بمنحة الترشح في المسابقة الاخيرة لكأس افريقيا للأمم لفائدة أصحاب الشهائد العليا من المعطّلين عن العمل في قطاع الشباب والرياضة. السيد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم.. سيدي الرئيس، بعد واجب التحية والاحترام والسلام ورحمة ا& وبركاته. أنا المواطن التونسي ناشط ميداني من معتصمي القصبة (1) و(2)، أطلب من سيادتكم دعم روح التآزر والتضامن والتآخي لدى شباب فريقنا الوطني لكرة القدم من موقعكم كمسؤول على قطاع كرة القدم وكأب للاعبين وذلك بلفت نظر لاعبي منتخبنا الوطني للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلدنا والظروف الاجتماعية المزرية التي تفرض نفسها على منعدمي الدخل وضعفاء الحال من الشعب التونسي، بضرورة التحلي بالروح الوطنية والمبادرة بالتبرّع بمنحة الترشح في دورة كأس افريقيا الأخيرة لفائدة قطاع الشباب والرياضة.