من بين القرارات التي اتخذها المكتب الجامعي الابقاء على سامي الطرابلسي كمدرب ونحن لا نناقش هذا القرار لكن نريد أن نسأل كيف يتم اتخاذ قرار يهم المنتخب في غياب رئيس لجنة المنتخبات العضو الجامعي وديع الجريء الذي رفض الحضور . العضو الجامعي المذكور ذكر ل «الشروق» أن الاجتماع غير قانوني ولا جدوى منه، كما قال أنور الحداد ان اجتماع مساء الاربعاء هو اجتماع لجنة التصرف وليس من حقها اتخاذ اي قرار فالقرار يجب ان يكون النصاب مكتمل فيها وهذا لم يحصل. الى أين؟ خسر السيد أنور حداد كل عمليات التصويت التي حدثت داخل المكتب الجامعي لاتخاذ القرارات وهذا سيجعله مخبرا اما على قبول اجراء انتخابات وتحدد موعد للجلسة العامة أو أن تكون هناك عملية تصويت داخل المكتب الجامعي والنتيجة يعرفها أنور حداد قبل أي شخص آخر وما عليه الا قبول الهزيمة بالنقاط او بالضربة القاضية. قرارات غير قانونية ما هو واضح ومؤكد أن القرارات التي تتخذها الجامعة تعتبر لاغية إن لم يحضر ثلثا الاعضاء الاجتماع لكن مساء الاربعاء حضر كل من أنور حداد والهادي لحوار والطاهر خنتاش والهادي الفوشالي وشهاب بالخير وشفيق الجراية وهؤلاء ست فيما تواجد السيد محمد عطاء ا& ضيف شرف فالرجل مستقيل، وجوده غير مبرّر وحتى إن كان وجوده شرعيا فقد غاب وديع الجريء وعمر فاروق الغربي لذلك فالاجتماع والقرارات باطلة ولا معنى لها، وكان من المفروض أن يبلغ عدد الحاضرين ثمانية أعضاء حتى تصبح القرارات قانونية. لمن يهمه الأمر قرر المكتب الجامعي الاستغناء عن خدمات المدير الوطني للتحكيم الحبيب ناني بعد أن اتهم هذا الاخير السد الناصر كريم في خصوص نتائج الامتحانات ومن بين ما قاله ان هناك من تم الامضاء عوضا عنه وقد تكفل الاستاذ الطاهر خنتاش بالتحقيق في المسألة في خصوص الاعضاء الجامعيين وثبت انه ادعاء باطل من ناني الذي بحث بكل الطرق على تعطيل الامتحانات... المكتب الجامعي قرر الاستغناء عن ناني والبحث على شخص قادر على تعويض الرجل. الرئيس المسافر قلنا سابقا أن السيد انور الحداد أصبح يسافر كثيرا وقد تمتع بسفرات بلا عد وتنقل كثيرا وطويلا والمهم عنده السفر الى أي تربص أو اجتماع فهو يحضر لمتابعة تربصات المنتخب ويسافر لتمثيل تونس في أي مناسبة... لكن رحلات الرجل وسفره هذا الاسبوع تؤكد عزمه على عدم اضاعة أي رحلة خارجية. الحداد عاد الى تونس فجر الثلاثاء الماضي وسافر امس الخميس الى الغابون وسوف يعود يوم السبت الى تونس. تراجع واضح السيد أنور الحداد تحدث في الغابون عن عزمه لترأس قائمة وقال انه سوف يشرع حال عودته الى تونس في اعداد العدة حتى يدخل الانتخابات الجديدة والحقيقية على رأس قائمة ولن يقبل مستقبلا أن يكون عضو أو نائب رئيس. هذا الكلام قاله أمام أكثر من شخص خلال تواجد المنتخب في أمم افريقيا لكن ها ان الرجل يتراجع مئة وثمانين درجة بعد العودة الى تونس فهل يعني هذا ان هناك من نصح الحداد بعدم الاقدام على هذه العملة؟ ماذا في مراوغة الغربي قدم عمر فاروق الغربي استقالته عندما كان المنتخب متواجدا في الغابون ولم يحضر اجتماع امس الاول وهو ما يثبت انه مصر على الاستقالة وعدم العودة وقد تكون للرجل اطماع اخرى وطموحات لم تظهر بعد لكن ما لفت الانتباه ان الغربي راوغ من اتصل به لحضور اجتماع مساء الاربعاء حيث قال أن له ظروفا عائلية طارئة تمنعه من حضور هذا الاجتماع المفاجئ. اجتماع سري انعقد اجتماع صبيحة الاربعاء في فندق بالبحيرة حضره السيد علي الحفصي الجدي الرئيس السابق للجامعة والاستاذ طارق الهمامي ولكن ما لا يعلمه البعض ان هناك خلافات كبيرة بين الطرفين فهل يعني هذا ان الرجلين سينتميان الى نفس القائمة قصد الدخول الى منافسات انتخابات الجامعة. الأيام القادمة ستكشف ذلك بالتأكيد. غايات ومصالح طلب الاستاذ طارق الهمامي عضو الرابطة المحترفة من بعض الاعضاء ضرورة الاستقالة من المكتب الجامعي لكن طلب الاستاذ أغضب بعض الاعضاء بل ان هناك من قال: لماذا لا يستقبل الهمامي لأنه هو ايضا جاء في عهد النظام السابق ولابد أن يرحل ويغادر دفة التسيير. جلال تقية هو الآخر قال لأكثر من عضو ان الانتخابات لا مفر منها ونصيحة تقية لم يتقبلها بعض الاعضاء ايضا ولكل واحد غايات ومصالح واشياء أخرى. هل يتمرد الاعضاء؟ على عكس ما ردده بعض المدافعين عن انور حداد بحكم العلاقات القديمة والانتماءات فإن اغلب الاعضاء يطالبون بانتخابات حرة وشفافة والوقت قد حان الآن وسوف يكون هناك قرار في الاجتماع المقبل للمكتب الجامعي هذا إذا لم تكف هناك استقالة وربما اكثر لأجل تفكيك ما بقي من هذا المكتب الذي جعل من الجامعة وكالة أسفار وخدمة للمصالح الخاصة. تغييرات في الاطار الفني بدأ البحث عن مدرب مساعد لسامي الطرابلسي حيث يتوقع أن يتم التخلي عن المساعدين وربما بقية الجهاز الفني بما في ذلك المعد البدني وسيم معلى هو حكم سابق والمنتخب لابد له من معد بدني في المستوى المطلوب حتى يمكن أن يقدم نظير ما يتحصل عليه.