دار اجتماع المكتب الجامعي أول أمس في أجواء مشحونة الى درجة احتدّ فيها النقاش حيث فوجئ أغلب الاعضاء عند بداية الاجتماع بدخول جلال تقية الذي أخذ مقعدا وعبّر عن اعتذاره عمّا صدر منه لكنه اصطدم بموقف 5 أعضاء (بلخيرية، خنتاش، وديع الجريء، فاروق الغربي والهادي الفوشالي) الذين عبّروا عن رفضهم القطعي لعودته لانه لم يقم بمؤازرتهم خلال مباراة المنتخب واعتبروا أن تصريحاته الاخيرة أضرت بهم معنويا ونفسيا كما أنه التقى بوزير الرياضة دون علمهم وذلك من أجل اعداد اللجنة التي كانت ستحل مكان المكتب الجامعي في صورة الانسحاب. وقد أصر الاعضاء على أن مواصلة الاجتماع رهين مغادرة تقية ولكن رئيس الجامعة أنور الحدّاد تشبث بموقفه القاضي بعودة تقية وأمام هذا الاصرار غادر الاعضاء القاعة وهدد بلخيرية ووديع الجريء والطاهر خنتاش بالاستقالة وقالوا للحداد أنهم لن يستجيبوا لمطلبه هذه المرة باعتبارهم يمثلون الاغلبية كما أنهم سيطبقون القانون بخصوص استقالة جلال تقية فما كان من الحداد سوى مغادرة قاعة الاجتماع غاضبا رفقة جلال تقية الذي لم يصدّق ما حدث خاصة أنه تم قبول مطلب محمد عطاء الله بعودته الى الجامعة في المقابل فان منيرة بن فضلون لم تتراجع عن الاستقالة. ومن المرجح الآن أن تأخذ الاحداث بين اعضاء الجامعة نسقا تصاعديا سيما ان المعروف عن جلال تقية أنه لا يستسلم بسهولة.