حوالي العاشرة من ليلة الجمعة الفارط أوقفت دورية لحرس الحدود بمارث سيارة ليبية للاشتباه فيها وبتفتيشها تمّ العثور لدى أحد ركابها على كمية من «الزطلة». وحسب المعطيات الأولية فقد اعترف الليبي بما نسب إليه مؤكدا أنها للاستهلاك الشخصي وأنه كان متوجها لمدينة صفاقس للعلاج من آثار اصابة على مستوى يده والأبحاث لازالت متواصلة لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحادثة. الحملات التمشيطية للحرس الوطني وفرق التصدي من مخاطر الارهاب وفرق التدخل والدوريات الأمنية المختلفة كثفت نشاطها خلال الأيام الأخيرة وسط مساعدات ملحوظة من الأهالي بما أعاد إليهم الكثير من الشعور بالأمن والأمان.