هم أصحاب الشهادات الجامعية المعطلون عن العمل اعتصموا باتحاد الشغل طالبوا خلاله بما رأوه مشروعا وأصدروا بيانا أكدوا فيه قيمة العمل باعتباره هدفا من أهداف الثورة داعين الى ضرورة توفير مواطن الشغل لفائدتهم. دخل صبيحة الاثنين الفارط 13 فيفري 2012 عدد من اصحاب الشهادات المعطلين في اعتصام مفتوحا داخل مقر المكتب الجهوي للتشغيل بسيدي بوزيد واصدروا بيانا تحت ترقيم عدد 1 جاء فيه ما يلي « الى كل من يهمه الامر، انه لا يخفى على احد ان الثورة التي انطلقت شرارتها من ولاية سيدي بوزيد كانت بالاساس ثورة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ولكن هذه المفاهيم ستظل سقيمة وخالية من معناها في غياب العمل الذي هونشاط وقيمة ثابتة لضمان التواصل والاستمرار. وبعد ان اصبح التلكؤ واضحا في معالجة هذا الملف الحارق بالطريقة التي تتماشى وثقل حجمه، ذلك ان المعايير التي تم اتخاذها لم تأخذ بعين الاعتبار الوضعيات الاجتماعية الملحة وخصوصيات الجهة وايضا الفئة التي اهملها القانون الوضعي بناء على تقدم سنهم. وبذلك يستمر الظلم ليظل الوصف الثابت في التعامل مع ملف التشغيل». وبناء على ذلك وحسب ما ورد في نفس البيان فقد قررت تلك المجموعة المعطلة عن العمل الدخول في اعتصام مفتوح بمقر المكتب الجهوي للتشغيل بسيدي بوزيد انطلاقا من يوم الاثنين 13 فيفري 2012 الى ان تفتح الجهات المعنية قنوات للحوار الحقيقي فيما يخص هذه الوضعيات، والى ان يفضي هذا الحوار الى حلول عملية عاجلة.