تعرض وزير داخلية ولاية راينلاند بلاتينت الألمانية جوشين هارتوف لانتقادات عنيفة لمطالبته بتطبيق الشريعة في بلاده لحل مشاكل الأحوال الشخصية للمسلمين مثل حالات الزواج والطلاق مثيرا بذلك زوبعة سياسية اعتبرها كثير من السياسيين الألمان مساسا بالمحرمات في البلاد شأنها في ذلك شأن الحديث عن النازية أوالمحرقة اليهودية. واستهجن سياسيون ألمان من بينهم وزيرالعدل بولاية هيسي جورج- يوفي هان, وعضو البرلمان الألماني عن ولاية بافاريا ستيفان مطالبين باستقالته ومشددين على أن المحاكم الألمانية هي وحدها المخولة بتطبيق القانون وأن البلاد ليست في حاجة لمحاكم إسلامية خاصة