في نطاق برنامجها الوطني للنهوض بالمواقع الاثرية وتفعيل دورها الثقافي والسياحي بالجهات اولت وزارة الثقافة خلال السنين الاخيرة الموقع الاثري باوتيك عناية خاصة رغم انها تبقى منقوصة.ولم ترتق لتطلعات الاهالي وانتظاراتهم بان يكون بحق هذا المعلم الاثري مفخرة للجهة ومدعما للنشاط السياحي والثقافي بها لما يزخر من شواهد اثرية على ابرز الحضارات واعرقها التي تعاقبت عليها وفي هذا السياق قررت ادارة المعهد الوطني للتراث ووكالة احياء التراث بعث مشروع رائد يتمثل في اعادة بناء المتحف الاثري باوتيك بمواصفات عالمية لتعويض المتحف القديم الذي لم يعد قادرا على استيعاب المزيد من التحف واللوحات والتماثيل التي يتم استخراجها بعد الحفريات وقد تقدمت الاشغال بنسبة 30 بالمائة الا انه وبعد الثورة توقفت فجأة ولم تستأنف الى اليوم ويبقى السؤال عن سبب توقفها حائرا ورهين توضيح أسباب ذلك من قبل المصالح المختصة.