هوالفريق الوحيد الناشط في اختصاص كرة السلة في كل ربوع الجنوب بشرقه وغربه، هذا التميز لم يشفع لهذا النادي لدى أهل القرار من سلط جهوية ومحلية ومؤسسات من أجل الفوز ببعض الدعم بل بقي على عكس ذلك يعاني كل موسم شتى أنواع الصعوبات التي تتجمع لتعصف في النهاية بأحلام التتويج والعودة لقسم النخبة. النادي يضم تحت لوائه ما يفوق 170 مجازا في كل الأصناف يمثلون قاعدة ومحضنة من المواهب الشابة الناشطة في مدارس ومعاهد الولاية، الشروق علمت ببعض المصاعب التي تواجه نادي تاكابس فتوجهت لرئيس النادي السيد الكيلاني شقرة ليمدنا بتوضيح ما يجري. ويقول رئيس النادي رغم الظروف الاستثنائية والصعبة فقد انطلقنا في الاعداد للموسم الحالي بصفة مبكرة وبتفاؤل كبير ونحن الى حدود هذه الجولة الثامنة نحتل المرتبة الأولى بعد سبع انتصارات وهزيمة وحيدة حصلت أمام جمعية القصرين. بداية الأزمة ويضيف محدثنا بنبرة حزينة قائلا: «طوال هذه الفترة التي كنا فيها نكد وننشط ونجني النتائج لم يسأل عنا أحد ولم نتلق دعما من أحد لا السلطة ولا البلدية ولا الوزارة ولا المؤسسات، كنا ننتظر دعما من المجمع الكيميائي لكن ذلك لم يحصل وبدأت بوادر الأزمة تتجمع اذ أضرب اللاعبون لعدم حصولهم على مستحقاتهم ونجحنا في اقناعهم بالصبر وانتظار الفرج ثم عجزنا عن توفير حافلة تنقلنا الى القصرين ووصلنا الى حد التهديد بالاستقالة لولا تدخل المندوب الجهوي للرياضة الذي نجح في تهدئة الخواطر والوعد بالمساعدة.» تدخل أهل الخير اليوم يقول رئيس نادي تاكابس ونحن نقترب من الترشح بامتياز لمرحلة البلاي أوف وجدنا أنفسنا في مفترق الطرق فاما أن نلقى الدعم فنواصل نحوالهدف واما أن نرمي المنديل ونخيب آمال الجميع بعد أن قطعنا الشوط الأصعب، وفي الحقيقة فان تدخل أصحاب الخير من المدعمين وأحباء كرة السلة جاء في الوقت المناسب لينقذ الموقف ولابد هنا من تحية السيدين عبد الرزاق المزهودي وعلاء بن حسين اللذين تبرعا لنا بمبلغ يمكننا مؤقتا من مواصلة المسيرة.