كغيرهم من البلديين بكامل تراب الجمهورية، دخل أعوان بلدية صفاقس أول أمس الإثنين في إضراب لمدة 4 أيام مطالبين بمنحة التكاليف الخاصة وتحديد تاريخ المفاوضات وتسوية وضعية التصنيفات وتعميم الإمتيازات على الجميع دون استثناء. واحتشد البلديون أمام مقر بلدية صفاقس الكبرى قبل أن يضعوا خيمة بالمكان للتأكيد على عدم التراجع على إضرابهم الذي يتواصل إلى غاية يوم 23 فيفري الجاري.وعبر البلديون ل«الشروق» عن امتعاضهم الكبير بسبب عدم الإستجابة إلى مطالبهم الشرعية مؤكدين أن ظروفهم الاجتماعية ازدادت سوءا في ظل تجاهل الجهات المسؤولة إلى مطالبهم التي راوحت مكانها منذ مدة. وأوصدت بلدية صفاقس الكبرى أبوابها في وجوه المواطنين، وقد استغل البلديون الأبواب المغلقة ليعلقوا برقية الإضراب التي تضمنت مطالبهم ومن أهمها منحة التكاليف الخاصة لمختلف أعوان البلديات وتحديد تاريخ انطلاق المفاوضات حول النظام الاساسي الموحد لكل الأصناف. كما نادت برقية الإضراب بتسوية وضعيات التصنيف حسب الخطط للأعوان وتعميم الامتيازات المادية والعينية للأعوان . إضراب أعوان بلدية صفاقس قوبل بتفهم عدد من أهالي الجهة الذين أشاروا إلى ضرورة الإستجابة إلى مطالب البلديين لما يقومون به من خدمات جليلة في ظروف صعبة وقاسية ، في حين امتعض البعض من الإضراب خوفا من توقف الخدمات وانتشار الأوساخ في مدينة تعاني أصلا من الأوساخ.