تشكو مدينة قفصة اكتظاظا مروريا لتمركز أهم الإدارات بوسطة المدينة بالإضافة إلى وجود أهم الفضاءات التجارية والمغازات وكذلك السوق البلدي طريق رئيسية وحيدة تشق المدينة في انتظار إنهاء أشغال الطريق الحزامية. تعيش مدينة قفصة مشكلا يتمثل في مآوي السيارات لغياب التنظيم ووجودها على طول الطريق دون حماية علما أنه لا يمكن التفريق بين المسؤولين عن هذه المآوي وبقية الناس في غياب لباس مميز لهم كما أن وجود بعض المآوي أمام بعض المحلات أصبح يزعج أصحابها بتعطل أعمالهم مع اللاحظة أنه بمجرد الوقوف يكون صاحب السيارة مجبرا على دفع المعلوم مهما كانت المدة وفي هذا السياق رصدت «الشروق» تذمرات بعض السواق إذ أعلمنا أحدهم أنه وقف بسيارته لشراء خبزة لكنه فوجئ بمعلوم المأوى الذي كان مجبرا على دفعه (400 مليم) فوصل ثمن الخبزة إلى 630 مليم كما أن غياب مأوى بلدي في مدينة قفصة يطرح أكثر من سؤال لما فيه من حماية علما أن عديد السيارات تعرضت إلى حوادث عند الدخول أو الخروج من المآوى نتيجة الاكتظاظ المروري الذي تعيشه مدينة قفصة كما أشار سائق آخر إلى أن استخلاص معلوم بالمأوى لا يتجاوز السابعة مساء وفقا للاتفاق المبرم بين بلدية قفصة والمنظمين لكنه فوجئ بعون استخلاص حوالي الساعة التاسعة ليلا يطلب منه معلوم المأوى لمجرد وقوفه قصد شراء بعض الأدوية من صيدلية الليل لذلك يطالب الجميع السلطات الجهوية بتنظيم مآوى السيارات حتى تحفاظ مدينة قفصة على جماليتها.