وافتنا بلدية تونس بالتوضيح التالي: تبعا للمقال الصادر بجريدتكم الموقرة والتي نتابعها بكل اهتمام «الشروق» ليوم الاثنين 22 فيفري 2010 تحت عنوان: «الشنقال إجراء للتنظيم»... نتشرف بمدّكم بالتوضيحات التالية: بالنسبة للتشدد في تطبيق الاجراءات المتعلقة برفع السيارات المخالفة لأحكام مجلة الطرقات، فإن بلدية تونس تعمل على تطبيق القانون بكل مرونة مراعية الجوانب الانسانية ففي المناطق الزرقاء التي يكون فيها الوقوف بمقابل تمنح نصف ساعة تسامح إثر انتهاء توقيت التذكرة وذلك قبل رفع السيارات. أما خارج المناطق الزرقاء فإن رفع السيارات يقتصر على الحالات التالية: وقوف السيارة في الاماكن المحجّرة حسب علامات المنع. وقوف السيارة فوق الارصفة بما يهدد سلامة وأمن المترجلين. وقوف السيارات في المنعرجات الشيء الذي يتسبب في حصول حوادث. وقوف السيارة في صف ثان مما يتسبب في تعطيل حركة المرور. علما وأن قرار رفع السيارات من عدمه لا يعود الى سائق الرافعة بل الى عون التراتيب المحلف. بالنسبة الى رفع السيارات وعلى متنها شخص، فإن الوكالة حريصة كل الحرص على ألا يتمّ رفع سيارة مخالفة بها كائن حي، كما أن حضور صاحب السيارة قبل الانطلاق بها الى مستودعات الحجز يعفيه من معلوم الرفع ويمكّنه من استرجاع سيارته على عين المكان. بالنسبة لقلة المآوى وغياب العلامات الدالة على ذلك، فإن بلدية تونس حريصة على توفير مآوى أفقية ذات طاقة استيعاب كبيرة بأغلب المناطق التي تشهد اكتظاظا كمأوى محمد الخامس الذي يتسع ل560 سيارة ومأوى القصبة الذي يتسع ل1200 سيارة ومأوى مونبليزير بشارع محمد الخامس (مدينة الالعاب سابقا) الذي تبلغ طاقة استيعابه 200 سيارة، هذا إضافة الى المآوى البلدية الاخرى الكائنة بسيدي البشير، باب العسل شارع المختار عطية... والمآوى الخاصة الكائنة بالبالماريوم، نهج تركيا ولافايات. كما تعمل بلدية تونس على تقريب الخدمات للمواطنين والتقليل من حدة الاكتظاظ بشارع الحبيب بورڤيبة، فوفّرت لأصحاب السيارات الذين يركنون سياراتهم بمأوى محمد الخامس حافلة تقلّهم الىوسط العاصمة كل نصف ساعة. فيما يتعلق بارتفاع معلوم الحجز، فإن هذا المعلوم تم إقراره من قبل المجلس البلدي والسلط المختصة.