في أول لقاء للمدرب بن شيخة مع الافريقي بعد العودة للحديقة «أ» كان الهاجس الوحيد للجنرال هو تحقيق الفوز للعودة من الباب الكبير وإعادة البسمة لشعب الافريقي. نفس الأمر ينسحب على المدرب الصربي دراغان.
اللقاء انطلق بحذر شديد من جانب الفريقين وطيلة العشر دقائق الأولى انحصر اللعب في وسط الميدان قبل أن يباغت اللاعب اڤبونا دفاع الافريقي بعد توزيعة من حمزة الأدب وبلمسة رأسية من نصري يضع زميله اڤبونا في موقع مناسب وبدون صعوبة يراوغ الدفاع ويفتتح النتيجة دق 11. بعد هذا الهدف تغير أسلوب اللعب بعد أن تقدم الافريقي للهجوم في محاولة للعودة في النتيجة وبعد9 دقائق من هدف الاتحاد كاد اللاعب علاء المرزوقي يعدل الكفة بطريقة فنية لولا يقظة الحارس هشام الزهاني.
فرصة بفرصة
هجومات الافريقي تواصلت ومع مطلع الدقيقة 30 تحصل فريق باب جديد على مخالفة على مستوى خط 18 مترا تولى تنفيذها عبد الكريم النفطي الذي مرت تسديدته بجانب القائم بقليل. بقية الشوط الأول كان اللعب فيه فرصة بفرصة وتبقى أهم فرصة للاتحاد بعد أن مرت رأسية كمون فوق العارضة ببعض الصنتمترات.
الحكم «شاهد ما شافش حاجة»
هذا الشوط شهد بعض اللقطات غير الرياضية من جانب لاعبي الافريقي أهمها اعتداء اللاعب زهير الذوادي على لاعب الاتحاد الليبي أحمد الصناني أمام مرأى الحكم والمساعد ورغم احتجاج لاعب الاتحاد، فإنّ الحكم لم يكلف نفسه حتى رفع بطاقة صفراء للذوادي. لقطة اخرى لا تمت الى الروح الرياضية بأي صلة، فعند اصابة المدافع أحمد العيادي أراد الحارس هشام الزهاني اخراج الكرة للتماس لتمكين زميله من العلاج لكن الحاج مسعود سبق خروج الكرة وأراد أن يباغت الحارس.
ضغط الافريقي
خلال الشوط الثاني نزل الافريقي بكل ثقله للهجوم للعودة سريعا في اللقاء وفرض هجوم النادي الافريقي ضغطا رهيبا على دفاع المنستير الذي تراجع للوراء وقبل اللعب واكتفى بالاعتماد على الهجومات المعاكسة التي كادت تثمر هدفا ثانيا خاصة في الدقيقة 62 عندما كاد سيف الدين العكريمي يغالط مرماه. الافريقي واصل هجوماته وكاد في الدقيقة 70 يعدل عن طريق اللاعب سيف الجزيري بعد أن مرت الكرة محاذية للقائم. قبل نهاية اللقاء وتحديدا الدق 90 تحصل الاتحاد على مخالفة نفذها زياد الدربالي وتصويبته القوية تمر محاذية لمرمى بن أيوب.