لم يعرف الشوط الأول من مباراة نادي حمام الأنف وضيفه النادي الإفريقي مستوى كبيرا حيث انحصر اللعب في أغلب الفترات في منطقة وسط الميدان مع أسبقية طفيفة للنادي الإفريقي الذي أتيحت له فرصتين في 13د و15د عن طريق وسام يحي لم يستغلهما كما ينبغي رغم موقعه الممتاز.ثم جاء دور المهاجم الجديد ملاجيلا لبهدر بدوره فرصة ذهبية في 29د عندما صوب بالراس فوق المرمى بعد إمداد ذكي من نور حضرية. إثر ذلك انخفض نسق اللعب من الجانبين لاسيما من جانب النادي الإفريقي الذي يبدو ان المؤهلات البدنية للاعبيه ليست على ما يرام ومع ذلك فقد حاول يوسف المويهبي استغلال مهارته الفردية لإحداث الفرق لكنه لم يفلح في ذلك رغم سلسة المراوغات التي قام بها في 42د. في المقابل لم نشهد اي هجوم منسق من جانب نادي حمام الأنف الذي اكتفى بالدفاع طيلة هذا الشوط الذي كاد أن ينتهي بتفوق الضيوف لو استغل ماجيلا الفرصة الذهبية التي أتيحت له في 45د لكن تصويبته الرأسية اصطدمت بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس أنيس الزيتوني وترفض ولوج الشباك لينتهي هذا الشوط بنتيجة التعادل السلبي بين الفريقين. في الشوط الثاني غير نادي حمام الأنف من طريقة لعبه وتقدم إلى الهجوم وأول فرصة في هذا الشوط كانت في 47د لصالح الفريق المحلي عن طريق كاسو الذي صوب كرة محاذية لمرمى الحارس سامي النفزي. في المقابل سعى النادي الإفريقي بكل جهده للوصول لمرمى الزيتوني وتحصل على فرصة هامة في 59د بعد توغل زهير الذوادي في مناطق العمليات لكن الحارس الزيتوني يتدخل في مرحلة أولى قبل أن تغادر الكرة الميدان بعد تدخل ألكسيس. وارتفع نسق اللعب نوعا ما من الجانبين خاصة بعد عودة الإفريقي للهجوم لاسيما بعد أن أصبح نادي حمام الأنف يلعب ب10 لاعبين فقط إثر إقصاء المدافع أمين المهذبي. وكاد محمد تراوري أن يفتتح النتيجة في 70 د بعد انفراده بالحارس أنيس الزيتوني لكن هذا الاخير يتألق وينقذ مرماه من هدف محقق. وتكررت المحاولات الهجومية للنادي الإفريقي خاصة بعد دخول هشام السيفي الذي كاد أن يفتتح التسجيل في 74د لكن تصويبته الراسية ارتطمت القائم الايسر لمرمى الزيتوني وغادرت الكرة الميدان. وفي المقابل كاد مهدي المرغني ان يغالط حارس النادي الإفريقي في 84د عندما توغل في دفاع المنافس وسدد فوق المرمى. وارتفع نسق اللعب من الجانبين في الدقائق الاخيرة لاسيما وأن كل فريق بحث عن الهدف القاتل وكاد يفعلها النادي الإفريقي في 90د عن طريق محمد تراوري لكن مهارة الحارس أنيس الزيتوني الذي كان بطل اللقاء حرمت فريق باب الجديد من نقطتين ثمينتين بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل السلبي( 0- 0).