تناقلت وسائل إعلام على مواقعها في «تويتر» مساء أمس أنباء عن نجاح عملية تهريب صحفيين أجنبيين أصيبا أثناء قصف على حمص ، من هذه المدينة السورية إلى لبنان. ويدور الحديث عن المصور الصحفي البريطاني بول كونروي الذي يعمل في جريدة «صنداي تايمز» والصحفية الفرنسية إيديت بوفييه. وكانت بوفييه قد أصيبت في نفس القصف الذي أودى بحياة زميلتها الأمريكية ماري كولفين وزميلها الفرنسي ريمي أوشليك في حي بابا عمرو بحمص. وقالت بوفييه في فيديو وضعه ناشطون من المعارضة السورية على الانترنت إن لديها كسرا في عظم الفخذ، وهي بحاجة إلى عملية جراحية. وفي فيديو آخر وضعه الناشطون على الانترنت قال كونروي الذي أصيب أيضا في القصف أنه يحظى بعناية طاقم طبي من «الجيش السوري الحر» .