لئن كان من المبكر جدا الحكم على قيمة العمل الذي قام به المدرب الصربي دراغن وبعد لقاءين اثنين فحسب فإن الثابت هو أن مؤشرات نجاح هذا المدرب ثابتة تترجم عنها عديد الأرقام. هذا المدرب استطاع أن يعود بنقطة ثمينة من سوسة أمام النجم ولكن الأهم هو أن فريقه نجح في حماية شباكه التي قبلت في 3 لقاءات سابقة خارج المنستير 8 أهداف كاملة. وهذا المدرب نجح في قيادة فريقه الى جمع 4 نقاط في لقاءين أولين وهو ما يؤكد أن هذا المدرب عرف كيف يعد فريقه خلال توقف نشاط البطولة.
صفقات رابحة
الفريق الذي نجح في تحقيق الانتصار أمام النادي الافريقي كان مؤلفا في تشكيلته الأساسية من 8 لاعبين منتدبين هذا الموسم من بينهم 5 قبيل انطلاق الموسم وهم حمزة الأدب زياد الدربالي محمد علي الصناني ماهر الحناشي وأوغبونا و3 خلال الميركاتو الشتوي وهم أمين كمون المهدي سعادة وحمدي الجبالي وهذا ما يؤكد بأن الهيئة المديرة برئاسة السيد أحمد البلي قامت بصفقات رابحة.
أوغبونا الهداف
الهدف الذي أمضاه اللاعب النيجيري أونا أوغبونا والذي منح بموجبه الانتصار الى فريقه هو الرابع في رصيده ومن المعلوم أن الاتحاد لا يملك من الأهداف المسجلة في 8 لقاءات إلا 5 أهداف أربعة أخماس منها في رصيد هذا المهاجم النيجيري.
استعداد للقوافل
شاء حظ الاتحاد تحت قيادة المدرب درغان أن تكون الفرق المنافسة له إما من الحجم الكبير على غرار النجم والنادي الافريقي أو من التي تعرف انتعاشة كبرى وتمرّ بأحلى فتراتها مثلما هو الشأن بالنسبة الى فريقي القوافل الرياضية بقفصة أو النادي البنزرتي ولئن نجح الاتحاد في اجتياز عقبة النجم والافريقي بسلام فإن أصعب امتحان ينتظره في نهاية هذا الأسبوع هو الذي سيجمعه بمضيفه فريق القوافل الذي حقق 4 انتصارات متتالية، فهل ينجح في ذلك؟