هددت الكتلة الديمقراطية في المجلس الوطني التأسيسي أمس بمقاطعة الجلسة التي تنعقد اليوم ويحضرها كل من وزراء الداخلية علي العريض والخارجية رفيق عبد السلام والشؤون الاجتماعية خليل الزاوية، وذلك اثر خلاف حول الوقت المخصص لكل نائب لتقديم ملاحظاته حول عمل الوزارات الثلاث.
وخلال جلسة عقدها رئيس المجلس الدكتور مصطفى بن جعفر مع رؤساء اللجان تقرر منح كل وزير نصف ساعة لتقديم تقريره وان يمنح فيما بعد كل نائب في المجلس دقيقة لتقديم ملاحظاته لكن ذلك لم يحظى بموافقة عدد من نواب المعارضة ومن بينهم أعضاء الكتلة الديمقراطية الذين رؤوا في ذلك محاولة لمنح المعارضة وقتا أقل من الذي سيخصص لنواب الترويكا الحاكمة وطالبوا بأن يقسم الوقت بالعدل بين السلطة والمعارضة وفق ما أكده لنا الأستاذ عصام الشابي والسيد فؤاد ثامر عضوي الكتلة الديمقراطية. وأمام عدم التراجع عن هذا التقسيم للوقت أعلن نواب الكتلة ونواب آخرون استعدادهم لمقاطعة الجلسة بصفة كلية وعدم المشاركة فيها وسيتخذ قرار المشاركة من عدمه صباح اليوم في اجتماع لهم قبل انطلاق الجلسة.