تفوق النادي البنزرتي جاء على كل الأصعدة في بداية هذا الموسم.. دفاع صلب وخاصة هجوم فعال وانتصارات متتالية وللفريق أيضا أفضل هدافين حتى الآن هما الليبي أحمد الزوي ونور حضرية وكلاهمها سجل ستة أهداف وساهم بقدر كبير في انتصارات البنزرتي. الطريف أن لاعب اتحاد طرابلس والهداف الليبي المعروف وصانع ألعاب النادي الافريقي نور حضرية كلاهما يلعب في بنزرت في نطاق الاعارة لمدة موسم فقط. خريطة جديدة هل انقلبت الخريطة الكروية؟ هذا ما توحي به الجولات الثمانية حتى الآن على الأقل فلم نتعود على أن يكون الأربعة الكبار بعيدين على المركزين الأول والثاني حيث يتواجد فيهما كل من النادي البنزرتي ومستقبل المرسى ومن خلفهما النجم الترجي الصفاقسي والافريقي فهل هي الخريطة الجديدة للكرة التونسية؟ ممنوع الهزيمة كل النوادي انهزمت على الأقل مرة منذ بداية الموسم ماعدا النادي البنزرتي صاحب الطليعة ومستقبل المرسى ملاحقه المباشر النادي البنزرتي تعادل في الجولة الأولى ثم حقق سبعة انتصارات متلاحقة وهذا انجاز غير مسبوق لقرش الشمال خصوصا وأن هناك انتصارات تحققت بعيدا عن ملعب 15 أكتوبر كما حقق أبناء الكنزاري أكثر من فوز بنتائج عريضة مع الاقناع. أما مستقبل المرسى فهو فريق متلاحم ينتصر ولا ينهزم: خمسة انتصارات وتعادل في ثلاث مرات. هجوم فعّال النادي البنزرتي فريق هجومي يصنع الفرجة ويسجل بصفة دائمة ويحقق النتائج الايجابية. زملاء حضرية هزوا شباك النادي الافريقي في مرتين بالعاصمة وهزموا الترجي بهدفين وانتصروا بالثلاثة ضد شبيبة القيروان ومستقبل قابس وحمام سوسة وهزموا القوافل بالأربعة وانتصروا على النجم الخلادي بهدفين لهدف وحققوا أصعب فوز ضد حمام الأنف بهدف لصفر. هجوم البنزرتي سجل عشرين هدفا فيما اهتزت الشباك في ست مرات فقط وهذا دليل قاطع على التطور الكبير الذي طرأ على البنزرتي هذا العام.