رغم عراقته التاريخية حيث يعود تاريخ تأسيسه الى 1962 بتسميته الأخيرة الملعب القفصي والذي كانت انطلاقته قبل ذلك باسم سبورتينغ قفصة ثم الخطاف القفصي يتخبط في عديد المشاكل
لم تضع الجهات المعنية ملعبا على ذمة النادي باعتبار أن ملعب القمودي وجهة الجميع وهو ما جعل الفضاء من أهم العراقيل التي حيّرت الهيئات المديرة والفنيين الذين تعاقبوا على فريق الملعب القفصي.لقد وقعت التوأمة بين الملعب القفصي والقوافل الرياضية في الثمانينات إلا أنها لم تدم سوى نصف موسم عاد على إثرها الملعب القصي ليلعب باسمه وأزيائه الرسمية التي تحولت من الأخضر والأحمر الى الأسود والأبيض ويعود سبب تغيير الألوان الى هدية من النادي الصفاقسي الى الملعب القفصي تمثلت في أزياء بمناسبة أحد لقاءات الكأس حافظ بعدها الملعب القفصي على اللونين الأسود والأبيض الى الآن. ويضمّ الملعب القفصي في صفوفه 125 لاعبا في أصنافه الخمسة (الأكابر 30/ الأواسط 20/ الأصاغر 20. الأداني 20/ المدارس 25 لاعبا).
أزمة مادية عجّلت باستقالة الرضواني وزروق
يعيش المعب القفصي منذ انطلاق الموسم أزمة مادية خانقة عجّلت برحيل المدرب الأول سامي رضواني ولم يكن خليفته أكثر حظا منه والذي بدوره استقال لنفس الأسباب صحبة المعد البدني علي سليمان رغم النتائج الجيدة للفريق في أول موسم له بالرابطة الثالثة جنوب.
سليم العيساوي يعود بعد 5 سنوات
عاد سليم العيساوي للاشراف على حظوظ الملعب القفصي بعد 5 سنوات عوضا عن زميله جهاد زروق الذي استقال بعد أن عرف على يديه الفريق الصعود الى الرابطة في الموسم الماضي وللإشارة العيساوي كان خرج من الملعب القفصي على يدي نجم أولمبيك سيدي بوزيد وتشاء الظروف ليعود العيساوي الى «الستاد» بعد 5 سنوات وأمام نفس المنافس وفي سيدي بوزيد في الجولة قبل الماضية وقد فرض على مضيفه التعادل من هدف رياض السندي والذي أضاع أيضا ضربة جزاء.
الديون فاقت 30 مليونا
يقول رشيد زريبة رئيس الملعب القفصي أن الديون هذا الموسم فاقت 30 ألف دينار حتى الآن منها 10 آلاف دينار متخلدة من الموسم الماضي فيما بلغت المداخيل 41 أف دينار والفريق يتخبط في أزمة مادية خانقة. وباستثناء فرع الأكابر فإن بقية الأصناف في الملعب القفصي تفتقر الى أبسط الضروريات مثل الأحذية الرياضية وبدلات الشتاء وغيرها من المعدات.
تعيش هيئة الملعب القفصي هذه الأيام في حيرة بعد تلقّيها دعوة من نظيرتها في جمعية تكوين الشبان بويرة بالجزائر التي وفّرت لشبان الملعب القفصي الاقامة المجانية بالجزائر وذلك للمشاركة في الدورة ويبقى العائق الوحيد هو مصاريف التنقل لأبناء الملعب والهيئة المديرة تعيش في حيرة هذه المدة رغم أنها أمرت لاعبيها بإعداد جوازات السفر في انتظار أن تنفرج الأمور.