رأى مسؤول فاتيكاني أن «على الغرب أن يتذكر دائما قول الإنجيل: لا تفعل للآخرين ما لا تريد فعله لنفسك»، تعليقا على الوضع الراهن في سوريا . وفي تصريحات لوكالة «فيديس» الفاتيكانية للأنباء، قال القاصد الرسولي في حلب المونسنيور جوزيبّي ناتزارو إن «الحكومة والمعارضة لم توافقا على مقترح وقف إطلاق النار والحوار»، لافتا النظر إلى أن «المعارضة كانت مسيّرة منذ البداية، والمخاوف حقيقية من ناحية تدخل جهات أخرى على الساحة السورية»، في إشارة إلى تقارير إعلامية تؤكد أن «الصراع ستتم تغذيته من قبل الجهات الإسلامية في المجتمع السوري».
ورأى أن «الغرب إن كان يريد الاهتمام بالشرق الأوسط فعليه احتضان المنطقة التي تمتد من البحر المتوسط إلى الخليج العربي»، مشيرا إلى أنه «تلزم قرون من الزمن لإجراء تغييرات اجتماعية وثقافية، ولا يمكن أن نتوقع نتائج فورية أو أن نقيس الأمور بمقاييس الفكر الغربي»، متسائلا «لماذا يُفرض احترام حقوق الإنسان على سوريا فقط، أهو لأسباب سياسية أم تجارية؟».