مازال المعطلون عن العمل في نفزة ينتظرون بفارغ الصبر أن تحظى معتمدية نفزة بالزيادة في نصيبها من عملة الحظائر التي تبقى الأمل الوحيد بالنسبة لهم
خصوصا أن المعتمدية كما يعلم الجميع لا تعتمد إلا على الفلاحة الموسمية في ظل انعدام أي مصنع أو ورشة فلا منطقة صناعية ولا منطقة حرفية في نفزة ذلك هو الواقع الذي تعود عليه العاطلون هنا.
وإذا كانت كل العمادات تقريبا قد نالت نصيبها من عمالة الحظائر إلا أن ذلك لا يكفي فعدد العاطلين في الجهة مرتفع جدا هذا دون أن ننسى بأن 4 عمادات في نفزة لم تنل حظها من عمالة لحظائر مثل بوزنة وادي المعدن وعش الزيتون والظهيرات وعاطلوها يتمنون أن يتم إنصافهم بتمكينهم من نصيب في عمالة الحظائر.
إذا كان عدد من شبان نفزة قد التحق بمعمل الكابل بباجة فإن اخرين يطالبون بنصيبهم في المنطقة الصناعية بباجة وأن يقع استيعاب بعض أبناء نفزة في هذه المعامل باعتبار أنهم أيضا من أبناء الولاية ولا بد أن ينالوا نصيبهم وهو ما يمكن أن يخفف من وطأة البطالة ومن حالة الاحتقان خصوصا بعد الإشاعات التي تتحدث عن التخفيض في عدد عمال الحظائر وهو ما يرفضه العاطلون رفضا قاطعا.