لئن اقتصر نشاط فريق المرجان الرياضي بطبرقة على الأصناف الشابة طيلة العشرية الأخيرة فإنه استطاع هذا الموسم إثبات وجوده بين أكابر الرابطة الجهوية ببنزرت من خلال النتائج التي ما فتئ يحققها من جولة الى أخرى.
كان للعمل القاعدي في السنوات الأخيرة انعكاس طيب على الرصيد البشري لفريق الأكابر ومثل أحد أهم نقاط قوة الفريق.
رغم هذا التألق فإن جملة الموارد المالية التي وصلت الى خزينة الفريق منذ بداية الموسم لا تتعدى سبعة آلاف دينار وهو مبلغ لا يفي بالحاجة أمام متطلبات النادي وقد وجد رئيس النادي السيد سالم العسكري صعوبات بالجملة لتوفير التمويلات مما حدا به للتفكير في الانسحاب من رئاسة الجمعية مع نهاية الموسم رغم ان مدته النيابية تنتهي مع نهاية الموسم القادم.