جدّ مؤخرا شجارا حامي الوطيس أشبه بالمعركة بين أبناء حي النور (أو ما يعرف بحي سيدي عمر) التابع لمدينة نابل وشبان من مدينة دار شعبان الفهري. هذه «المعركة» كانت على مستوى القنطرة التي تفصل بين المنطقتين والتي كانت شاهدة على حادثة مماثلة وقعت قبل حوالي الشهرين كان طرفاها نفس الشبان الذين وعلى ما يبدو توجد أحقاد دفينة فيما بينهم تندلع شرارتها بمجرد نشوب شجار بسيط بين شابين من المنطقتين ليتم الاستنجاد بعد ذلك ببقية أبناء الحيين... لتبدأ المواجهة من جديد. وأمام تطور الأحداث وقيام الطرفان بالتراشق بالحجارة وما يمثله ذلك من تهديد للمارة ومتساكني المنطقة حضرت قوات الأمن على وجه السرعة لايقاف هذا النزيف وللحيلولة دون وقوع خسائر مادية وبشرية، واضطر الأعوان الى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المتخاصمين لكن تواجد قوات الأمن من جهة أبناء دار شعبان الفهري اعتبره أبناء الحي المقابل استهدافا لهم (كما صرح به البعض) فكانت ردة فعلهم أقوى برمي سيارات الشرطة بالحجارة قبل حلول التعزيزات الأمنية ليتم بذلك ايقاف هذه المعركة التي ومن ألطاف اللّه لم تخلف اصابات خطيرة من الجانبين.