انطلقت الابحاث في هذه القضية اثر اندلاع معركة حامية الوطيس بين عائلتين بجهة الملاسين في اعقاب حفل زفاف وقد حصل بين الطرفين تراشق بالحجارة ومن ثمة وقع اشعار السلطات الامنية فتحولوا على عين المكان ووقع ايقاف 10 اشخاص في عمر الشباب والكهولة وباقتيادهم الى مركز الامن اعترفوا بالخلاف الذي حصل بينهم اثر حفل زفاف اقيم بالحي ويبدو ان شابا نزل الى حلبة الرقص وكان بحالة سكر مما اغضب افراد العائلة التي اقامت الحفل فحاولوا اخراجه وعندها ثارت ثائرته وتوجه نحوهم بكلام بذيىء مما اشعل نيران الخلاف بينه وبين احد ابناء العائلة المقيمة لحفل الزفاف وتطور الخلاف الى تبادل للعنف واتسعت حلقة المعركة لتشمل اطرافا من العائلتين. وقد انتهى بهم المطاف امام هيئة الدائرة الجناحية بابتدائية تونس. وفي جلسة المحاكمة احضر المتهمون موقوفين واعترفوا بالافعال المنسوبة اليهم وطلبوا العفو. وبعد المفاوضة قررت المحكمة سجن كل واحد منهم مدة 3 اشهر مع خطية مالية.