قام مؤخرا 70 شخصا بالتجمهر أمام مقرات مركز الحرس الوطني وفرقة الأبحاث والتفتيش ومركز المرور والأمن العمومي بفريانة المحاذية لبعضها البعض والتابعة لمنطقة الحرس الوطني بفريانة ورشقوها بالحجارة ثم اقتحموا مركز الحرس الوطني وهشموا محتوياته واعتدوا بالعنف الشديد على رئيسه مما استوجب راحة ب40 يوما وهشموا سيارات الأمن التي كانت راسية علاوة على سيارات شخصية تابعة لبعض الأعوان وذلك احتجاجا على ايقاف شاب فار من السجن مفتش عنه وكادت الأمور تتطور الى ماهو أخطر لولا تدخل تعزيزات أمنية من القصرين استطاعت السيطرة على الوضع علاوة على حضور أعضاء النقابة التابعة لقوات الأمن الداخلي بالقصرين الذين ساهموا في تهدئة الأجواء.