تونس تترأس الاجتماع الدوري لرؤساء أركان جيوش بلدان مبادرة "5 زائد 5 دفاع"    مكتب البرلمان يحيل 65 سؤالا كتابيا إلى عدد من أعضاء الحكومة    افتتاح فرع خدمات نموذجي للستاغ بجندوبة    تونس: معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية يتراجع إلى 7,49 بالمائة خلال سبتمبر 2025    رسمي.. قائمة التونسيين المعتقلين لدى الكيان بعد مشاركتهم في أسطول الصمود العالمي    رئيس الحكومة المغربية: التحرّكات الأخيرة شهدت تصعيدا خطيرا    ترحيل أم اعتقال... ما مصير المشاركين في أسطول الصمود؟    الرابطة الثانية: تعيينات حكام مباريات الجولة الثالثة ذهابا    سامي الطرابلسي: "التأهل الى المونديال لا يحجب المشاكل .. ولابد من تطوير اداء المنتخب التونسي"    الرابطة المحترفة الأولى: حكام مباريات الجولة التاسعة    نجل زيدان على رأس تشكيلة الجزائر في ختام تصفيات كأس العالم    تواصل الإعلام بهبوب رياح قوية ساري المفعول لمدة 24 ساعة    عاجل: الإطاحة بمصنف خطير جدّا في كمين مُحكم بسوسة..تفاصيل    تظاهرة "أكتوبر الموسيقي أكتوبر المالوف" في دورتها الخامسة من 3 إلى 31 أكتوبر ببنزرت    هيئة الصيادلة تدعو إلى إجراءات عاجلة لضمان استمرارية قطاع الدواء    شمعة معطّرة؟ دراسة بريطانية تكشف الصدمة    رحيل الشيخ حمدة سعيد، المفتي الأسبق للجمهورية التونسية    انقطاع مبرمج للتيار الكهربائي غدا الجمعة..هذه المناطق معنية    عاجل : وفاة حمدة العيفي رئيس الغرفة الوطنية لاصحاب مراكز تجميع الحليب    حادث مرور خطير في الطريق السيارة الحمامات-سوسة يسفر عن تصادم عدد من السيارات    عاجل/ تجّار هذه الجهة ينفّذون إضرابا شاملا عن العمل    تصفيات مونديال 2026: قائمة لاعبي المنتخب التونسي لمواجهتي ساوتومي وناميبيا    الجامعة التونسية لكرة القدم تكشف عن القائمة الجديدة للحكام الدوليين    رابطة حقوق الانسان: الاعتداء على أسطول الصمود، انتهاك للقانون الدولي وجريمة حرب    محامون من مؤسسة "عدالة "في ميناء اسدود للدفاع عن المشاركين في اسطول الصمود    تفكيك شبكة لترويج الأقراص والحقن المخدرة بهذه الولاية..#خبر_عاجل    نقابة الصحفيين تندد باختطاف الاحتلال للصحفيين التونسيين..    بورتريه: غوستافو بيترو (رئيس كولومبيا): الفلسطيني... أكثر من كل العرب !!    عاجل/ مفتي الجمهورية الأسبق حمدة سعيّد في ذمّة الله    توننداكس يرتفع بنسبة 11ر4 بالمائة خلال شهر سبتمبر في ظل تحسن لحجم التداول ببورصة تونس    عاجل/ بطاقة إيداع بالسجن ضدّ رجل أعمال..وهذه هويته..    عاجل : بشرى سارة قبل كأس العالم للأندية 2029 لهذه الأندية    تونس – إيطاليا: إطلاق مشروع TANIT KT لتعزيز الأمن المائي والغذائي    هذا هو عدد تذاكر كلاسيكو الترجي والنجم    خطر تعرف: أدوية الكوليسترول تنجم تسبب أعراض جانبية! شنوما وكيفاش تتجنبها    الإدارة العامة للأداءات تحدد آجال التصريحات الشهرية للموّلين    قابس: انطلاق اشغال مشاريع جديدة في قطاع الطرقات    فرص عمل في المؤسسة الوطنية لتحسين الخيل: كل المناصب والرابط للتسجيل    حادث خطير على الطريق السيارة الحمامات-سوسة: سيارات تتصادم وإصابات متفاوتة    تدشين مخبر الصناعة الذكية بساقية الزيت لتعزيز منظومة التكوين المهني في تونس    عاجل/ من بينهم الممثل محمد مراد: قائمة اسمية للنشطاء بسفينة "أنس الشريف" الذين تم اعتقالهم..    أحمد العميري: لحوم ضأن مورّدة من رومانيا للبيع ب38.900 د في عدد من المناطق    سيدي حسين: حملات أمنية مكثفة بمحيط المؤسسات التربوية وإيقاف عشرات العناصر الإجرامية    عاجل: ابتكار لقاح جديد لعلاج الحساسية الشديدة قد يغيّر حياة الملايين    طقس اليوم: الحرارة في انخفاض    بورتريه: غوتسافو بيترو (رئيس كولومبيا): الفلسطيني... أكثر من كل العرب !!    مَكِينة السّعادة للكاتب التونسيّ «كمال الزغباني»    أولا وأخيرا: نوار الدفلى    في أكتوبر الوردي: أليسا تكشف رحلتها مع السرطان وتوجه رسالة مؤثرة للنساء    عاجل/ الليلة: الامطار الغزيرة والرياح القوية متواصلة    وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تحتفي باليوم العالمي للمعلم    العرض الكوريغرافي "طرب" في الافتتاح ما قبل الرسمي لتظاهرة "دريم سيتي"    أحلام: خضعت لعملية الأنف من أجل صوتي    تظاهرة صحية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لتقديم خدمات وتوصيات لفائدة كبار السن    خطير: حجز بقرة مذبوحة مصابة "بالبوصفير" ومواد استهلاكية فاسدة في حملة مراقبة بهذه الولاية..#خبر_عاجل    تونس تحتفي مع المجموعة الدولية باليوم العالمي للترجمة    بين المخدرات والتوظيف الإيديولوجي وتفكيك الوعي: حتى لا يكون التلميذ في مهبّ الصراعات السياسية    صورة وذكرى : صورة عمرها 86 عاما من المدرسة القرآنية الأدبيّة بصفاقس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مباشرة من فرنسا : سيّدة العقربي ل «الشروق»: - هذه تفاصيل القبض عليّ بالمطار
نشر في الشروق يوم 28 - 03 - 2012

عرفت قضية سيدة العقربي الصادر في حقّها بطاقة جلب تداعيات عديدة خاصة بعد أن طلبت للتحقيق بينما كانت عائدة من البرازيل وراجت في شأنها أخبار عديدة لعل آخرها حصولها على الاقامة في فرنسا.

ولعل تفاصيل قضية سيدة العقربي تشغل اهتمام التونسي الذي طالما ربطها ببن علي وزوجته ليلى الطرابلسي وبأنها كانت تترأس منظّمة «للزغاريد» والتصفيق وأنها لم تتجاوز دور البوق للنظام السابق والأداة التي تلمّع صورته بالداخل والخارج.
سيّدة العقربي تحدّثت ل «الشروق» مباشرة من فرنسا عبر الهاتف عن قضيتها بدءا بالخروج من تونس وصولا عند خبر الحصول على الاقامة.
هل فعلا حصلت علىالاقامة في فرنسا؟
في الوقت الراهن الاجراءات لازالت قائمة ولم أحصل على شيء وأعني بذلك أن المحامي الذي وكّلته في تونس والذي وكّلته بفرنسا يتابعان الاجراءات القانونية والسياسية التي تهم البلدين.
فهل هي مساع الحصول على اللجوء السياسي هناك؟
أنا لم أحصل على الاقامة ولم أسع الى الحصول عليها لأنني أرغب في الاقامة ببلادي تونس والعيش فيها لأن بلدي أولى بي ولكن هناك معطيات واجراءات بين البلدين يجب القيام بها وبعدها سوف أتّخذ القرار.
كيف ذلك؟
طبعا لو تم تمكيني من العودة الى بلدي كمواطنة عادية وتقع محاكمتي من القضاء التونسي وتمكيني من تقديم الوثائق والحجج التي تثبت عدم ادانتي من كل التهم التي تم تلفيقها ومنها سرقة 10 آلاف دينار سوف أعود الى تونس أما إذا كان أمني في خطر وحياتي مهدّدة فسوف أطلب اللجوء السياسي بفرنسا، وهي بلد ديمقراطي ويحترم حقوق الانسان كتونس التي أراها اليوم تسير في نفس الاتجاه حيث سرّني كثيرا التصريح الذي قام به السيد سمير ديلو وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية قائلا: «سيدة العقربي بامكانها أن تعود الى تونس بأمان».
هل أنت متفائلة بعد هذا التصريح وهل يمكنك من تجاوز المحاكمة الشعبية أو المحاكمة السياسية؟
لقد استبشرت بهذا التصريح وأنا حاليا في انتظار أن تقع محاكمتي محاكمة عادلة والشعب الذي يحمل في قلبه الكثير عن سيدة العقربي بسبب حملة التشويه التي طالتني بعد الثورة سوف يتذكّر «الخير» الذي قمت به مع شعبي من بنقردان الى بنزرت طيلة السنوات التي قضيتها على رأس المنظمة.
لكن الشعب اليوم لا يرى فيك غير السيدة التي تزغرد وتطبّل للنظام السابق؟
هذا يؤسفني لكن علاقتي ببن علي وزوجته لم تتجاوز حدود النشاط الجمعياتي الذي أقوم به بالداخل والخارج سواء عن طريق منظمّة الأمّهات أو المنظمات العربية والعالمية الأخرى، وما قيل عن الفتيات اللاتي أحملهن الى الوزراء إهانة كبيرة في حقي وعيب كبير في حقّ من قالها.
عند إيقافك بمطار شارل ديغول بفرنسا كيف تعامل معك الأمن؟
لقد تعامل معي بكل احترام حيث كنت عائدة من البرازيل أخبرني المعنيون بالمراقبة في المطار أنه صدرت ضدّي بطاقة جلب فقلت لماذا وأنا لم أسرق ولم أقم بأية جريمة فقمت باجراءات الطعن ووكلت محاميين في تونس وفي فرنسا ومثلت أمام وكيل الجمهورية ثم حاكم التحقيق وعدت الى منزل أخي حيث أقيم منذ أن سافرت الى فرنسا.
سفرك حينها أثار الكثير من السّخط في صفوف التونسيين واعتبروه هروبا؟
لا لم يكن هروبا بل سافرت بطريقة عادية وحصلت على رخصة لثلاثة أسابيع لكن بعد خمسة أيام قامت الدنيا وقعدت في تونس واعتبروني هربت فنصحني البعض من معارفي بعدم العودة وطيلة فترة بقائي في فرنسا كنت أنشط بالمنظّمات التي لي فيها مسؤوليات وهي في حدود 20 منظمة.
على ذكر المنظمات قيل إن الكثير منها تدخّلت لفائدتك خلال الفترة الأخيرة على غرار المنظّمة العالمية للأسرة والأمومة؟
نعم لقد تدخّلت المنظمات لكن لمساندتي معنويا عن طريق ارسال الرسائل والمكالمات الهاتفية فقط لا غير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.