تونس: أكثر من 2 مليون و325 ألف تلميذ يعودون إلى مقاعد الدراسة يوم 15 سبتمبر    انطلاق أول سفينة تونسية ضمن أسطول الصمود ة باتجاه القطاع    عاجل: شركة ''عجيل'' تزوّد أسطول الصمود بالمحروقات في ميناء بنزرت    ركلة جزاء متأخرة من صلاح تمنح ليفربول فوزا صعبا في بيرنلي    مباراة ودية - تعادل قوافل قفصة مع هلال الرديف 2-2    مدنين: غدا افتتاح السنة التكوينية الجديدة بمعهد التكوين في مهن السياحة بجربة ببعث اختصاص جديد في وكالات الاسفار وفضاء للمرطبات والخبازة    تونس ضيفة شرف الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الدولي من 15 إلى 21 سبتمبر 2025    منزل بوزلفة : إقبال كبير من المواطنين على يوم مفتوح للتلقيح ضد داء الكلب    عاجل: تفاصيل طقس العودة المدرسية    60 مليون دينار لمساعدة أطفال الأسر محدودة الدخل في انطلاق السنة الدراسية 2025-2026!    العودة المدرسية: إجراءات مرورية لضمان سيولة الجولان وتخفيف الاكتظاظ بالمدخل الجنوبي للعاصمة    إنتاج الكهرباء في تونس يرتفع 4% بفضل واردات الجزائر    عمليات زرع أعضاء ناجحة تنقذ 4 مرضى..وهذه التفاصيل..    ارتفاع طفيف في الحرارة يوم الأحد والبحر قليل الاضطراب    سبتمبر مختلف: خريف مبكر يطرق أبواب هذه المناطق    تسهيلات التأشيرة للمصريين: من هم المستفيدون؟    الجيش الصيني يحذر الفلبين من الاستفزازات في البحر الجنوبي    تسهيلات جديدة للمصريين للحصول على تأشيرة دخول تونس    تونس: حجز مستلزمات مدرسية بقيمة 4 ملايين دينار داخل مخزن عشوائي    مصدر صلب هيئة الترجي: "الكنزاري سيواصل المشوار وليست هناك اي نية للتخلي عنه"    وزير الشؤون الاجتماعية يعطي إشارة انطلاق توزيع مساعدات العودة المدرسية والجامعية [فيديو]    التصريحات إثر دربي الساحل (فيديو)    بقلم هندة حواّلة : نوري بيلجي جيلان رئيس لجنة التحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي    جمعية سفراء السلامة المرورية تدعو الى تفعيل "المنطقة 30" بمحيط كافة المؤسسات التربوية    نحو دعوة الكنزاري للمثول امام مكتب الرابطة    تسجيل ارتفاع في الطلب على الطاقة والمواد البترولية    22 سبتمبر الجاري: "يوم فرص الأعمال مع تونس" ببوخارست    بطولة الرابطة الأولى: برنامج الجولة السادسة    بيان دولي يتهم الجيش السوداني باستخدام "التمييز العنصري" كسلاح حرب    من صدفة طريفة إلى دعوة رسمية.... السائحتان الأمريكيتان تعودان لاكتشاف تونس    ترامب: أقصى اليسار يعرقل التئام جراح الأمة    معرض "تأملات فيدال سبادافورا" من 14 إلى 28 سبتمبر بدار سيبستيان    من قياس الأثر إلى صنع القرار: ورشة عمل حول تنفيذ مؤشرات الثقافة 2030 لليونسكو    العجز الطاقي لتونس ينخفض مع موفى جويلية الفارط بنسبة 5 بالمائة    وزير الخارجية المصري يوجه انتقادا لاذعا لدول غربية    منظمة شنغهاي للتعاون تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على قطر    قائمة الأكثر كسبا للأرباح.. رونالدو الأول ورام يتفوق على ميسي    مصر.. رجل اعمال فرنسي يسرق كمية من الذهب من مصنع مجوهرات    حادث مرور قاتل بهذه المنطقة..وهذه حصيلة الضحايا..#خبر_عاجل    "مواسم الريح" للأمين السعيدي رواية الإعترافات والبحث في أعماق الذات البشرية    «صوت هند رجب» لكوثر بن هنية في قاعاتنا ..صوت الطفلة الغزّاوية الذي فضح صمت العالم    في اختتام المهرجان الجهوي لنوادي المسرح بولاية المنستير .. ترشح شباب المكنين ، سيدي عامر والمنستير للمسابقة الإقليمية    بنزرت: توجيه واعادة ضخ 21 طنا من الخضر والغلال في المسالك القانونية اثر حملة رقابية مشتركة    الإنفلونزا ليست موسمية فقط.. قد تدمّر رئتيك من الداخل!    محمد الجبالي يوضح: لم أتهم فضل شاكر بالسرقة والتشابه موجود    عند سوء الاستخدام.. بعض الأدوية قد تصبح قاتلة...شنيا هي؟    كيفاش البصل يحميك من الأمراض والبرد؟    أبراج باش يضرب معاها الحظ بعد نص سبتمبر 2025... إنت منهم؟    الملعب التونسي والترجي/ النجم والاتحاد المنستيري: لاتفوتوا المبارتين..تفاصيل البث التلفزي..    الشركة التونسية للملاحة: إلغاء سفرة تونس – مرسيليا المبرمجة اليوم على متن السفينة قرطاج..    تصريح / مشروع جسر بنزرت الجديد لم يواجه أي مشكل عقاري ،وقيمة تعويض أصحاب المنازل المزالة بلغت 45 مليون دينار    وزارة الصحة تطلق خطة وطنية للتكفل بمرضى الجلطة الدماغية    السبت: حالة الطقس ودرجات الحرارة    وزارة الصحة تحذر    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    مع الشروق : الحقد السياسيّ الأعمى ووطنية الدّراويش    خطبة الجمعة .. مكانة العلم في الإسلام    أبراج 12 سبتمبر: يوم يحمل فرصًا جديدة لكل برج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. حارث الضاري ل «الشروق» : قمة بغداد تزكية للاحتلالين الأمريكي و الإيراني و لجرائم حكومة المالكي
نشر في الشروق يوم 28 - 03 - 2012

انتقد الشيخ حارث الضاري، الأمين العام لهيئة العلماء المسلمين في العراق في لقاء خاص مع «الشروق» مشاركة القادة العرب في «قمة بغداد» مؤكدا أن هذه المشاركة تمثل تزكية لحكومة المالكي حتى تواصل جرائمها بحق الشعب العراقي.


رأى الشيخ حارث الضاري أن هذه القمة تعقد تحت نير احتلالين، أمريكي وايراني داعيا القادة العرب الى مقاطعتها.قمة عربية جديدة.. في بغداد.. أية انتظارات وأية نتائج يمكن أن تتمخض برأيك، فضيلة الشيخ عن مؤتمر يعقد في مثل هذه الظروف... وفي عراق أنهى للتوّ عامه التاسع تحت نير الاحتلال؟هذه القمة هي الأسوأ في تاريخ القمم العربية فهي تفتقد الى المشروعية إذ أن نظام الجامعة العربية أساسا يعتبرها غير شرعية لأنها تُعقّد في ظل احتلالين... الاحتلال الأمريكي والإيراني... كذلك هذه القمة تعقد في بلد تحكمه سلطة عميلة وغير شرعية وفي ظل طائفية مقيتة تنفخ في نارها هذه الحكومة التي زجّت بمئات الآلاف من العراقيين في السجن وشرّدت الملايين وعملت على تقسيم العراق وإخراجه من حضنه العربي لصالح المشروع الأمريكي الإيراني فكيف لهذه الحكومة أن ترأس قمة عربية اليوم؟...


ما أود أن أقوله هنا أنه اذا كان هناك من شيء ستحققه هذه القمة فهو اعتراف العرب بهذه الحكومة غير الشرعية والتي تسوّق مشاريع احتلال العراق وسياسات الاجرام التي تمارس بحق شعبه.لكن الرواية التي يسوّق لها بعض القادة والمسؤولين العرب تقول بأن هذه القمة ستكون مناسبة لعودة العراق الى مداره العربي؟.. فهل هذا ممكن؟كيف تعيده الى محيطه وهي قمة لن تناقش فيها أي قضية من القضايا العربية المهمة... العراق أصلا غير موجود على أولويات القادة العرب مع أن القمة تعقد في العراق.. كذلك قضية فلسطين لن يتم التطرق اليها.. وأيضا الصومال اضافة الى قضايا أخرى عديدة... وبالتالي هذه القمة مخصصة فقط للمجاملات وهي تأتي بناء على طلبات معينة لا علاقة لها بالمصلحة العربية المشتركة.في ما يتعلق بالملف العراقي، كيف ترى أبعاد مضامين قمة بغداد... ثم وأي سقف تتوقعونه لهذه القمة بهذا الخصوص؟


لا أتصور أنها ستحقق أي نتائج في أي ملف من الملفات... وستكون نتائجها كارثية برأيي لأنها ستفهم من قبل حكومة المالكي على أنها مباركة وتزكية للحكومة القائمة في بغداد حتى تواصل جرائمها بحق الشعب العراقي وتستمر في ما تسمى بالعملية السياسية غير الشرعية والاقصائية وفي الممارسات الطائفية والقتل على الهوية والاغتصاب والتعذيب والمحاكمات الجائرة والفساد الاداري والمالي... والحقيقة انه من الغريب ان القادة العرب الذين نسوا العراق وأسقطوه من حساباتهم وتركوه يتخبط في مأساته يأتون اليه اليوم ليس لمساعدته بل لتقديم العون الى من كان وراء هذه المأساة الدامية التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ الانسانية.. وعليه فإن هذه القمة لن يستفيد منها الا المالكي وبطانته الفاسدة.. لكن الشعب العراقي الحر لن يلتفت الى هذه القمة ولن ينتظر منها اي شيء فهو مصمم فقط على الاستمرار في مقاومته وفي العمل على استعادة حريته من خلال ثورة شعبية حقيقية...هل من مطالب معينة تريد ان تتوجه بها الى القادة العرب الذين سيجتمعون غدا في بغداد؟ما أطلبه من القادة العرب هو مقاطعة هذه القمة والانحياز الى مصلحة الشعب العراقي الذي دافع عن كل العرب بمقاومته الباسلة والشجاعة.


فإذا كان بعض القادة يقولون بأن رغبتهم في مساعدة العراق وتعزيز العلاقة معه هي التي دفعتهم الى ذلك فإن هذا لا يتحقق الا بالوقوف الى جانب شعبه وتقديم المساعدة له من أجل اخراجه من محنته وليس بالوقوف الى جانب جلاّديه ومد اليد لهم... نعم الشعب العراقي الجريح بحاجة اليوم الى الحكام العرب المحترمين لمساعدته ولكن من خلال العمل على انقاذه من سياسات هذه الحكومة المجرمة وليس الاعتراف بها... كذلك أود ان أستغل هذه المناسبة لأناشد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي عندما كان معارضا كان يتكلم عن احتلال العراق ويصف حكومتها بالعمالة والإجرام... فهل هذا يتناسب مع زيارته؟...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.