المعروف عن المخرج السينمائي علي العبيدي ولعه الكبير بالأدب فهو لا ينقطع عن القراءة باللغتين العربية والفرنسية وهو من الذين يملكون مكتبات تحتوي على ذخائر أدبية وروائع من الأدب العالمي. عن علاقته بالأدب تحدث علي العبيدي في «الوجه الآخر». * ما هو الكتاب الذي تأثرت به؟ القرآن الكريم.. لن أنسى هذا الكتاب الذي أثّر فيّ بشكل كبير وكنت ومازلت أدمن قراءته. * ما هي أول الكتب التي شغفت بها؟ في سن العشر سنوات كنت شغوفا بقراءة فيكتور هيغو وجبران خليل جبران وفي الحقيقة ما قادني إليهما هو ولعي بالرومنطيقية كمذهب فلسفي وأدبي، كنت أسمع من المعلمين أن الشابي كان متأثرا بجبران فأحببت جبران وهمت ب «النبي» و»الأجنحة المتكسّرة» وتستطيع أن تقول أن الشابي هو الذي قادني الى جبران. * ما هو الكتاب الذي تعود إليه دائما ؟ هو كتاب البؤساء لفيكتور هيغو هذا الكتاب لا أملّ قراءته. * ما هي اهتماماتك الآن في القراءة ؟ أغلب قراءاتي الآن موزّعة بين علم السّرد والألسنية والفلسفة.. فهذه هي اهتماماتي الأساسية لكن أقرأ المسرح والجماليات والرواية والشعر.. أنا أقرأ كلّ يوم.