فرقت قوات الشرطة الأردنية مساء أمس اعتصاما لنشطاء قرب مقر رئاسة الوزراء في عمان خرجوا للمطالبة بالإفراج عن 6 معتقلين خلال أحداث «الطفيلة»، بتهمة «إطالة اللسان والإساءة إلى النظام» قبل أسابيع.
وتصاعدت أزمة اعتقال ستة نشطاء سياسيين أردنيين في محافظة الطفيلة الجنوبية، التي حدثت يوم 5 مارس المنصرم عقب اعتصام نفذه عاطلون عن العمل في المدينة. وجاءت الاعتقالات الجديدة للنشطاء الذين خرجوا للمطالبة بالإفراج عن زملائهم السابقين، بعد توجيه هتافات طالت الملك الأردني عبد الله الثاني.
وقال شهود عيان أن الاعتصام ضم نحو 150 ناشطًا هتفوا بعبارات تدعو إلى إسقاط النظام، والإفراج الفوري عن معتقلي الطفيلة، مشيرين إلى أن «لا خطوط حمراء» في الأردن، وقالوا في هتافاتهم: «يا عبد الله أصلح دارك قبل لا تلحق مبارك» و«يا بتصلح الحين الحين يا بتلحق زين العابدين». وبين الخطيب أن عناصر الشرطة اعتقلت 10 من النشطاء على الأقل، وأنها بصدد التحقيق معهم، وتحويل من يثبت عليهم تورطهم إلى القضاء.