قال نزار نصيبي رئيس دائرة الشؤون السياسية وعضو المكتب التنفيذي لحزب المحافظين التقدميين إن التعيينات الجديدة في سلك الولاة والمعتمدين تثير قلقا شديدا لدى الشعب التونسي وتهدد حياد الإدارة العمومية.
ودعا في تصريح صحفي حكومة الترويكا لتجنب كل ما من شأنه أن يعزز شكوك المواطنين بأن حزب النهضة يريد السيطرة على مفاصل الدولة والتحكم في الإدارة العمومية للتأثير على مجريات الانتخابات المقبلة.
من جهة أخرى أكد نزار نصيبي أن موقف كتلة العريضة الشعبية في المجلس التأسيسي المؤيد لاعتماد الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع في الدستور الجديد عزز من شعبية حزب المحافظين التقدميين باعتباره الأداة التنظيمية لتيار العريضة الشعبية، وأثبت التزامه بمبادئه واحترامه لتوجهات ناخبيه.
ورجح أن يخوض الحزب الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة باسم العريضة الشعبية، مع أن الباب سيبقى مفتوحا لدراسة إمكانية التحالف مع أحزاب أخرى خلال الانتخابات.