حضر الجلسة المكلف العام بنزاعات الدولة في حق الدولة التونسية وقال إنه سيقدم للمحكمة تقريره على ضوء الطلبات المالية التي سيقدمها محامو المتضررين . وقد طلب بدوره تاخير القضية للاطلاع على الملفات .
تدخل العميد الاستاذ عبد الستار بن موسى في حق الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وتقدم بطلب التأخير. وبعد ذلك عبر أحد محاميي المتهمين عن استيائه من اقتصار بن موسى (في حق الرابطة) على الحديث فقط باسم الشهداء والجرحى وعدم الحديث عن المتهمين الذين يشملهم ايضا الدفاع عن حقوق الانسان باعتبارهم بشرا هم ايضا .
دخل بعض أهالي الشهداء والجرحى قاعة الجلسة رغم تخصيص خيمة خارجية لهم،وعمت بعض الفوضى خاصة بعد ان طالب المحامي فوزي بن مراد أن يتخذوا مكانا لهم وراء محامييهم وليس وراء محاميي المتهمين لحسن سير الجلسة،وهو ما أغضب العائلات التي دخلت القاعة ، قبل أن تقرر المحكمة رفع الجلسة وقتيا إلى حين عودة الهدوء إلى القاعة. وبعد ذلك نجح المنظمون في إعادة العائلات إلى الخيمة المخصصة لهم واستُؤنفت الجلسة .
قال رئيس المحكمة انه لو كان محاميا لاستعد للترافع في القضية منذ مدة باعتبار انقضاء 4 أشهر على اول جلسة .