هيام الفرشيشي واحدة من أهم الذين نشروا الأدب التونسي وعرفوا بالكتاب التونسي داخل البلاد وخارجها.
نشرت العديد من المقالات النقدية في عشرات المواقع ونالت عدة جوائز منها جائزة «الكريديف».
وتقديرا لمجهودها منحتها مجلة المثقف الالكترونية وهي من أهم المجلات العربية انتشارا درع الثقافة والأدب والفن في مراسلة كلها اعتراف بالجميل وكم كنا نود لو كانت صادرة عن جهة تونسية وان كان الموقع مشكورا قد قام بالواجب وزيادة.
وقد جاء في درع التكريم : الأستاذة الأديبة هيام الفرشيشي المحترمة
تحية طيبة
بمناسبة يوم المرأة العالمي، وتقديرا لجهودك ومنجزك، تم منحك : درع المثقف للثقافة والأدب والفن من قبل مؤسسة المثقف العربي في سيدني استراليا، كرمز : ل «المرأة الناقدة»، نتمنى لك التوفيق والسداد، وإلى مزيد من التألق والعطاء
ماجد الغرباوي (مؤسسة المثقف العربي) هيام الفرشيشي التي تكره الاضواء وتعمل في صمت بعيدا عن الاضواء أدلت بتصريح حول الوضع في تونس وخاصة ما يهم المرأة العربية جاء فيه مايلي : «تونس هي المهد للربيع العربي، والتي فازت فيها النهضة بالأغلبية، وهي التي تسير الحكومة الآن، ولها ثقل في المجلس التأسيسي وبوصولها إلى الحكم صرنا نسمع بمن يطالب بتعدد الزوجات هذا إضافة إلى ظهور مظاهر غريبة على مجتمعنا مثل لبس النقاب، والدعوات السلفية لمنع الاختلاط في أماكن التعلم والعمل وجلب من يدعو إلى ختان البنات، والزواج العرفي واعتماد المأذون الشرعي، ثم ارتفعت نبرة التكفير ومحاولة المسّ من الحريات الأساسية، كل ذلك ما جعل بعض الأحزاب وجمعيات المجتمع المدني والهيئات الفكرية والفنية تدعو إلى عدم التفريط في مكتسبات المرأة في تونس ومواصلة دعم الحركات الإصلاحية التي كرست حرية المرأة، وأن نواصل العمل بالفكر الإصلاحي للطاهر الحداد والاستنارة بفكر ابن رشد حول المرأة وضرورة الحفاظ على مجلة الأحوال الشخصية».