تونس 24 مارس 2011(وات)- انتظم عشية يوم الخميس بمقر مركزالبحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المراة /الكريديف/ بتونس موكب اسناد جائزة زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية والبحث العلمي حول المراة لسنة 2010والت جائزة الابداع الادبي باللغة العربية في مجال الشعر مناصفة الى المجموعتين الشعريتين/من سرق ظلي/ للسيدة نجاة العدواني و/تفاح الكلام/ للسيدة فاطمة بلال. اما في مجال النثر فاسندت هذه الجائزة للسيدتين هدى ادريس عن روايتها/طيور الشارع الكبير/ وهيام الفرشيشي لمجموعتها القصصية /المشهد والظل/. وحازت على جائزة الابداع الادبي باللغة الفرنسية السيدة علياء مبروك.وفي باب جائزة الدراسات والبحوث العلمية باللغة العربية تم اسناد جائزة الاطروحات باللغة العربية مناصفة للسيدتين سلوى السعداوي عن اطروحاتها /الرواية العربية المعاصرة بضمير متكلم/ وفاطمة بن سليمان لعملها/الارض والهوية...نشوء الدولة الترابية في تونس /اما جائزة الدراسات العلمية بالغة العربية فمنحت مناصفة للسيدتين ام الزين بن شيخة المسيكني وبثينة بن حسين ومنحت جائزة الدراسات العلمية باللغة الفرنسية للسيدة امنة بن ميلاد في حين منحت جائزة الاطروحات باللغة الفرنسية مناصفة للسيدتين فاتن البجاوي وسامية الزغل يزيدي فى حين الت جائزة الدراسات في العلوم الصحيحة للسيدة ليليا بحري صفر. وللاشارة فقد داب /الكريديف/ منذ سنة 1995 بالتعاون مع النادي الثقافي الطاهر الحداد على تنظيم مسابقة للكتابات النسائية تشجيعا للادب النسائي اطلق عليها اسم جائزة /زبيدة بشير/ تكريما لهذه الشاعرة التى كانت اول تونسية تصدر ديوان شعر وكان ذلك سنة 1968 تحت عنوان /حنين/. وفى سياق اخر بلغ عدد الكتابات النسائية التونسية خلال هذه السنة والى حدود الاسبوع الاول من الشهر الجاري 184 عنوان باللغتين العربية واللاتينية. وتم بالمناسبة تكريم الفقيدة السيدة صفية فرحات وهي من المناضلات التونسيات اللاتي دافعن عن حقوق المراة وتصدين لكل اشكال القمع والاستبداد وناضلن من اجل ارساء مبادئ الحرية والديمقراطية واوضحت السيدة ليليا العبيدي وزير المراة فى كلمة لها امام الحضور ان تنظيم هذه الجائزة يعد مكسبا للمراة التونسية باعتباره يمثل فرصة ليتعرف المجتمع التونسي على الابداعات النسائية في جميع المجالات. ودعت الساهرين على هذه التظاهرة الى مزيد التعريف بهذه الكتابات على المستوى العالمي والتفكير فى الترفيع فى عدد الفائزين خلال دورة السنة القادمة. وحضر هذا الموكب بالخصوص الشاعرة زبيدة بشير وعدد هام من الكتاب والشعراء والمثقفين والمهتمين بالشان الادبي فضلا عن ممثلين عن البعثات الديبلوماسية العربية المعتمدة بتونس وكانت السيدة ليليا العبيدي قد زارت قبل ذلك سلسلة معارض انتظمت بفضاء المركز حول الكتابات النسائية التونسية لسنة 2010 واصدارات المركز الوطني للترجمة ولوحات فنية حول الثورة من انتاج طالبات المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس وشهادات المحرزات على جائزة زبيدة بشير فى الدورات السابقة.