تونس 10 مارس 2010 (وات) - تم خلال موكب انتظم عشية الاربعاء بمقر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المراة "الكريديف" اسناد جائزة زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية والبحث العلمي حول المراة. والت في هذا السياق جائزة الابداع الادبي باللغة العربية في مجال الشعر الى السيدة فضيلة الشابي عن مجموعتها الشعرية " بروق المتى"، اما في مجال النثر فاسندت هذه الجائزة مناصفة الى مسعودة بوبكر عن روايتها " الالف والنون"، وفتحية الهاشمي عن روايتها " مريم تسقط من يد الله". اما جائزة الابداع الادبي باللغة الفرنسية فرصدت الى المؤلف " مقتطفات من حياة مؤلوفة" لصاحبته جليلة حفصية. وفي باب جائزة الدراسات والبحوث العلمية باللغة العربية تم اسناد جائزة الاطروحات الى السيدة نرجس باديس عن اطروحتها تحت عنوان "المشيرات المقامية في اللغة العربية". اما النسخة الفرنسية لهذه الجائزة فقد تحصلت عليها في مجال الدراسات مناصفة السيدتان ليليا بن سالم عن دراستها حول الاسرة والتحولات الاجتماعية في تونس وسميرة شيلي عن دراستها " معاصر الزيت القديمة بجبل سمامة بولاية القصرين". وتم رصد جائزة الاطروحات الى السيدة سعاد شاهرلي حرار عن اطروحتها حول المفكر "جون ستوارت ميل". والت جائزة الدراسات في العلوم الصحيحة الى السيدة وهيبة نجار عن دراسة تعلقت بزيت الزيتون وتم بالمناسبة تكريم الاستاذة الجامعية المبرزة الاستاذة فاطمة حداد الشامخ، فضلا عن تنظيم معرض للكتابات التونسية لسنة 2009 ولمنشورات الكريديف ولاصدارت المركز الوطني للترجمة بالاضافة الى معرض للفنون التشكيلية. وفي كلمة بالمناسبة اوضحت السيدة ببية بوحنك شيحي وزيرة شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين ان تنظيم هذه الجائزة سنويا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمراة تعد دليلا على الاهمية التي يحظى بها الانتاج الادبي والعلمي والثقافي للمراة التونسية وتكريسا للعناية التي تلقاه المراة في شتى المجالات الابداعية. واشارت الى ان الانتاجات النسائية على اختلاف اغراضها ومضامينها اصبحت عنوانا من عناوين المشروع الاصلاحي التحديثي ووجها من وجوه التطور الشامل الذي بلغته تونس بفضل مقاربة الرئيس الزين العابدين بن علي في مجال النهوض بالمراة ودعم مكانتها. وداب الكريديف منذ سنة 1995 بالتعاون مع النادي الثقافي الطاهر الحداد على تنظيم جائزة للكتابات النسائية التونسية تشجيعا للادب النسائي، اطلق عليها اسم جائزة "زبيدة بشير" تكريما لاول شاعرة تونسية تصدر ديوان شعر، وكان ذلك سنة 1968 تحت عنوان " حنين". وقد بلغت الاصدارات النسائية خلال السنة الماضية 180 اصدارا جديدا. وحضر هذا الموكب بالخصوص السيدة سلوى التارزي بن عطية كاتبة الدولة للطفولة والمسنين والشاعرة زبيدة بشير بالاضافة الى الاطارات الجهوية وعدد هام من الكتاب والشعراء والمثقفين والمهتمين بالشان الادبي.