لئن تعود الأحباء وحتى الرأي العام الرياضي على تراشق حافظ حميد والأعضاء الذين اختاروا الاستقالة بالاتهامات وتبادل الشتائم عبر التصريحات على هامش ما اصطلح على تسميته بقضية «قائمة الممنوعين» من دخول الملعب الأولمبي بسوسة والقاعة الأولمبية
أدلى رئيس الجمعية حافظ حميد بتصريح لإحدى الصحف اليومية وجه من خلاله عديد الاتهامات لأطراف معلومة قبل أن يشير إلى عمق صداقته بالرئيس السابق معز إدريس وافتخاره بصحبته.
وحتى نكشف عن موقف هذا الأخير بخصوص ما صرح به حميد ا تصلنا بالسيد معز إدريس إلا أننا لم نتمكن من ذلك بسبب تواجده خارج الوطن لدواعي مهنية إلا أن أحد المقربين من إدريس أكد لنا عدم وجود علاقة مع الرئيس الحالي للنجم وأن اخر مرة تقابل فيها الرجلان كانت بمناسبة حفل الاستفتاء السنوي الذي نظمته إذاعة جوهرة «اف.ام» كما أن إدريس ومنذ ابتعاده عن رئاسة الجمعية لم يسبق له أن احتك بالمسؤولين الذين تعاقبوا على إدارة شؤون النجم.. مصدرنا أضاف أن ما أشار إليه حافظ حميد في تصريحه الأخير مجانب للحقيقة ومغالطة «مفضوحة الغرض من ورائها توريط إدريس وحشره في مسائل لا تعنيه لا من بعيد ولا من قريب خصوصا وقد سبق لحافظ حميد أن صنف معز إدريس ورؤساء اخرين من ضمن رموز الفساد ووجه لهم شتى التهم.