يتذمّر أهالي منطقة الحماري وسيدي عياد بمعتمدية رفراف من ضيق المقبرة القديمة حيث ان هذه المقبرة القديمة الموجودة بنهج السائح بمنطقة ظهر عياد لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من المتوفين
نظرا لصغر مساحتها المقدرة ب800 م م كما لا يمكن توسيع المقبرة نظرا لوجودها في منطقة سكنية كثيفة مما ادى الى فتح القبور ثلاث مرات في اقل من 25 سنة وكانت ادارة الغابات قد فوّتت في قطعة أرض لاستغلالها كمقبرة الا انه سرعان ما تمّ التراجع في ذلك، فإحداث مقبرة جديدة واسترجاع هذه الأرض وتخصيصها كمقبرة أصبح ضروريا.