كشفت الجلسة العامة للجامعة تصرفات رئيس النجم الساحلي كاملة فخلال ثلاثة أيام قبل موعد الجلسة كان الرجل متناقضا وغريب الأطوار وغير مستقر على قرار أو رأي ولا يعرف ما هي الأسباب؟
البداية كانت في الاجتماع الذي حدث في مدينة المنستير وشاركت فيه كل أندية الساحل وسوسة وضواحيها والمنستير وما جاورها حيث طالب رئيس النجم الساحلي حافظ حميد بضرورة التكتل ومساعدة قائمة طارق الهمامي لكن كلامه لم تسمعه الأغلبية واضطر الجميع الى إجراء ما يشبه الانتخابات وخسر حميد بالضربة القاضية امام رؤساء أصغر منه سنّا وحجما نقول هذا لأنه رئيس لفريق كبير وعريق كالنجم الساحلي وما أدراك. الطريف ان الرجل غيّر رأيه بعد ان لامه المقربون منه في هيئة النجم او أصدقاؤه وأحباء النجم الذين طلبوا منه ان يساند قائمة بها من يمثل النجم مثل قائمة الجريء او فتحي جامع.
حافظ حميد اضطر الى الاتصال ببعض الرؤساء ليقول لهم انه قد غيّر رأيه ومن حقهم اختيار القائمة التي يريدون لكنه عاد لعناده القديم وقراراته المضطربة وغير المستقرة وظهر في ليلة الانتخابات وقال انه مبعوث من الوزير وقامت الدنيا ولم تقعد وغادر الرجل النزل بعد ان سمع كلاما لا يعجب. رئيس النجم حافظ حميد ظهر ليلة الانتخابات ويوم الانتخابات بلباس رياضي لفت انتباه كل من كان في الفندق.
وأمام الصحافة وكل من اعترضه انكر جملة وتفصيلا ما سبق وقاله أو صرّح به مثلما اعتاد ان يفعل دائما. في كل الأحوال العلاقة بين الرئيس الحالي للنجم والمكتب الجديد للجامعة لن تكون جيدة على الرغم من أن وديع الجريء أكد أنه لن يعامل فريقا كبيرا وعريقا مثل النجم انطلاقا من تصرفات رئيسه.
الخلاصة
النجم فريق كبير ويهمنا جميعا لابدّ أن يتحرك رجال النجم ورؤساؤه القدامى لتصويب المسار ثم ان الجامعة المتنحية من واجبها ان تساعد النجم وتحميه.