تعددت أشكال التهميش والاقصاء بكامل مناطق معتمدية الساقية مما جعل بعض الشباب يسلكون طرقا غير شرعية للحصول على لقمة العيش.
«الشروق» زارت منطقة سيدي رابح من معتمدية الساقية والتقت بعض الشباب الذين اكدوا أنهم يقضون وقت فراغهم في المقهى بين لعب الورق والحديث عن حرس الحدود وامكانية الذهاب لممارسة عملهم الأساسي وهوتهريب البنزين من الجزائر الى تونس.
كما أعلمنا أحد شباب المنطقة أنه يوجد بالمنطقة نادي الشباب الريفي فتوجهنا اليه ولكن وجدنا بابه موصدا فاعلمنا الشباب أنه لا يفتح الا ساعة اوساعتين في الأسبوع بالإضافة الى غياب المعدات والوسائل التي قد تمكنهم من ممارسة الأنشطة التي أعدت من أجلها مثل هذه النوادي فلا تتوفر بهذا الفضاء سوى أربعة حواسيب قديمة غير مزودة بالانترنات بالإضافة الى غياب اطار مشرف تتوفر فيه الكفاءة اللازمة لتكوين الشباب وتأطيرهم.
أشار شباب منطقة سيدي رابح الى طموحهم في أن يتوفر لديهم ناد للشباب به الوسائل اللازمة وتتنوع فيه الورشات على غرار ورشات الرسم والمسرح والاعلامية والمكتبية والرياضة ويوفر لهم برامج الترفيه أثناء العطل كالرحلات وهوما من شأنه أن يبعد الشباب عن أجواء المقاهي ويخلق لهم أنشطة يمارسونها في أوقات الفراغ كما أنه من شأنه مساعدتهم في دراستهم ويوفر لهم فضاء لممارسة الأنشطة الترفيهية والتثقيفية.