يعلق الجمهور الرياضي التونسي امالا عريضة على النسخة القادمة من الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها لندن خلال الفترة المتراوحة بين 27 جويلية و12 أوت خاصة وأن بلادنا لم تحصد سوى سبع ميداليات أولمبية. عندما نعرف أن بريطانيا شهدت مؤخرا جدلا كبيرا بسبب التصميم الخاص بأزياء ممثليها في الأولمبياد ندرك جيدا الأهمية التي توليها بعض البلدان لهذه الألعاب بما أنها لم تهمل أدق التفاصيل أما في تونس فيبدو أنه مازالت تفصلنا أشواط كبيرة للحاق بركب هذه البلدان ولو أن وزارة الشباب والرياضة سعت إلى ضمان الاستعدادات الضرورية لهذا الحدث الرياضي المهم. في هذا السياق من المنتظر أن يتحول الوفد التونسي يوم 30 أفريل الجاري إلى مقر السفارة الانقليزية بتونس للحصول على التأشيرة الرسمية التي تخول له التحول إلى عاصمة الضباب وذلك بعد أن يكون ممثلو تونس قد خضعوا قبل ذلك إلى الفحوصات الطبية الضرورية وذكر السيد شكري بن حسن العضو باللجنة القارة للإعداد الأولمبي ومتابعة رياضيي النخبة أنه تم تأمين الاعتمادات الضرورية لمساعدة الجامعات الرياضية على مجابهة مختلف متطلبات هذه المرحلة (تربصات مغلقة...) وأشار إلى أن الوزارة عقدت عدة اجتماعات تنسيقية مع الجامعات الرياضية خاصة أن بلادنا ستكون حاضرة في هذا الموعد الرياضي العالمي ب13 رياضة (العدد قد يرتفع إلى 17 وذلك في انتظار استكمال منافسات رياضات أخرى كالجيدو والملاكمة...). تسجيل تم تسجيل أسماء جميع المشاركين في هذه التظاهرة الكونية منذ يوم 23 مارس الماضي بما في ذلك الذين لم يقتطعوا بعد بطاقة التأهل للأولمبياد بما أنه سيتم سحب أسمائهم بصفة آلية في صورة عدم ترشحهم وسيكون الزي الرياضي لممثلينا في الأولمبياد جاهزا خلال الفترة القادمة. الذهب يساوي أكثر من 70 مليونا تحدثنا كذلك إلى السيد عبد المجيد السنوسي المدير العام للرياضة بخصوص الامتيازات المالية المرصودة لممثلي تونس في صورة تتويجهم في هذا الأولمبياد فأكد لنا أن الرياضي الذي سيظفر بميدالية ذهبية سيتحصل على أكثر من 70 مليونا أما بالنسبة للمتوجين بالفضة والبرونز فتقدر المنحة التي سيتحصلون عليها ب30 ألف دينار و20 ألف دينار على التوالي وأشار السنوسي بأنه وقع تمكين كل الجامعات الرياضية من الاعتمادات الضرورية للإعداد الجيد لهذا الأولمبياد.