الممثل بلقاسم البريكي واحد من الممثلين الذين لم يهادنوا ايام الحكم النوفمبري وبعده بل لقي حصارا خفيا وعانى من يعض البوليس المندسين وسط الفنانين لكنه واصل العمل في ظروف صعبة....
واليوم يلتقي مع المخرج والممثل صالح الجدي الغائب بدوره عن الساحة الفنية وهو الذي نحت له اسما بعد طول معاناة...
« بريكيليكس» تحيلنا على ويكيليكس وعنوان المسرحية مشوق ويلعب دورا انتظاريا، تتحدث المسرحية التي يجسدها بلقاسم البريكي ويخرجها صالح الجدي وتنتجها العالمية للانتاج عن فرقة مسرحية تتهيأ لعرض مسرحيتها «الملك أوديب» تفاجأ في آخر لحظة بغياب البطل, فيضطر أحد الممثلين للارتجال على الركح لشد الجمهور إلى حين قدوم البطل. يعرج خلال ارتجاله على عدة قضايا و مواضيع سياسية و اجتماعية في كشف ساخر لما جرى منذ قيام الثورة إلى اليوم.
العرض الاول برمج ليوم الخميس الخامس من افريل بالمسرح البلدي وسيكون باكورة سلسلة من العروض التي ستلتئم بكافة انحاء البلاد علما بان بلقاسم لم يترك جهة او مكانا من تراب هذا البلد الامين الا وعرض فيه ووجد القبول الحسن.