طيلة الشوط الأول قدم أبناء المدرب عبد القادر بلحسن آداء مقنعا واعتمدوا على المباغتة والهجومات المعاكسة منذ بداية اللقاء وقد كاد حكيم الميساوي في الدقيقة 4 يحقق هدفا لولا تألق الحارس عماد الكافي سيطرة الضيوف جسّمها ياهو.
ديدون في الدقيقة 16 بهدف اثر انفراده بالحارس وسط ذهول عناصر الخط الدفاعي للأولمبيك، بعد ذلك أقحم الجبالي بلال النصري مكان لسعد الشعباني وبكرة ثابتة اثر مخالفة مباشرة يحقق هدف التعادل في الدقيقة (29).
أبناء المكنين دخلوا الشوط الثاني بوجه مخالف وأصبح لاعبوه أشباها لما سبق لهم أن قدموه في حين تعددت محاولات الأولمبيك وتنوعت خاصة عن طريق محمد المرايحي خاصة في الدقيقة 49، إلاّ أن الحارس هارون النايلي أنقذ مرماه.
وفي الدقيقة 54 وإثر تسديدة في زاوية مستحيلة يتمكن المرايحي من تحقيق الهدف الثاني. ثم في الدقيقة 68، بن حامد وفي أول لمسة له للكرة بعد اقحامه في التشكيلة يتفنن بالكرة وفعل بها ما أراد ويحقق الهدف الثالث وبنفس الطريقة عاطف الدروازي بعد اقحامه في التشكيلة إثر تبادل كروي مع محمد العايفية يتمكن في الدقيقة 78 من تربيع النتيجة بعد ذلك يعود أبناء المكنين للعب والخروج من مناطقهم فيتمكن بسام بن محمد في الدقيقة 87 ثم في الدقيقة 92 من هزّ شباك الحارس عماد الكافي.