انطلقت جمعية اتحاد المرأة للرقبي في نشاطها رسميا منذ أربعة مواسم أي أن التأسيس كان سنة 2008.. وقد بارك اهل الاختصاص هذا المولود الجديد الذي تالق وحقق نتائج طيبة جعلته يحرز بطولة تونس لأقل من 18 سنة تحت اشراف المدرب زياد الماجري.
خاض الفريق جميع الادوار النهائية خلال المواسم الماضية بفضل الرصيد البشري الهام في جميع الاصناف التي تعد 50 مجازة ويضم الاتحاد عديد اللاعبات عززن صفوف المنتخب الوطني على غرار أماني عربي وذكرى الجميلي وروضة الروصاتي ونسيمة الرمضاني.. وهؤلاء اللاعبات شاركن في دورة «هونغ كونغ» الدولية لهذه السنة.. وفي هذا الاطار اكد لنا مدرب الفريق زياد الماجري ان الجمعية تلقت دعوة من فريق «بوردو» الفرنسي للمشاركة في الدورة الدولية للرقبي بمشاركة عديد الاندية الأوروبية على غرار رومانيا وفرنسا وايطاليا، إلا أن سوء التسيير وضعف الموارد المالية حسب ما جاء على لسان مدرب الفريق ساهم في حرمان فتيات الاتحاد من المشاركة في هذه الدورة الدولية الهامة التي ربما كانت ستوفر بعض عروض الاحتراف لللاعبات.
وفي سياق حديثه عن نتائج الفريق أكد الماجري أن الاتحاد يواجه عديد الصعوبات والعراقيل لا تقتصر على ضعف الامكانيات المادية والنقص في التجهيزات وعدم حصول الاطار الفني على مستحقاته المالية منذ 4 اشهر بل تتجاوزه الى ضعف الادارة التي تشرف على الجمعية لان الهيئة المديرة عجزت عن ايجاد الحلول لتسيير الجمعية وتوفير ادنى الضروريات رغم ان الازياء تأتينا من الجامعة التونسية لكرة الرقبي.. وأضاف ان الاتحاد اصبح في حاجة مؤكدة لهيئة مديرة فاعلة للنهوض بالجمعية..لا لمسؤولين على الورق..
وحول اسباب التوقف المفاجئ لنشاط الفريق أشار مدرب الاتحاد ان الصعوبات المالية زادت في معاناة الجمعية في غياب الدعم من جميع الاطراف وعدم قدرة الهيئة المديرة على فك طلاسم الازمة المادية والغصرات التي مر بها الفريق منذ بداية الموسم مما ادى الى توقف نشاط فريق اتحاد المرأة للرقبي منذ الدورة التي شارك فيها مؤخرا في نهاية شهر فيفري الفارط في انتظار تدخل الجهات المسؤولة لانقاذ هذا الفريق الذي يضمّ طاقات ومواهب بشرية محترمة.