اعتصم عدد من المعارضين السوريين بدمشق أمس للتأكيد على وحدة الشعب السوري، وعلى مطالبه في الحرية والديمقراطية، ونبذ الطائفية، وللتشديد على ضرورة الحفاظ على سلمية الثورة، جاء ذلك تلبية لدعوة عدة قوى سياسية معارضة أبرزها هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي.
وقال رئيس المكتب الإعلامي بهيئة التنسيق منذر خدام في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «انفض الإعتصام الذي دعت إليه القوى الوطنية في سوريا ممثلة بهيئة التنسيق، والمنبر الديمقراطي، وإئتلاف وطن، والقومي السوري، وإعلان دمشق، وربيع دمشق، والحزب الوطني الحر، وتيار بناء الدولة في ساحة الجهاد في وسط العاصمة دمشق، وذلك تحت شعار (مستمرون في ثورتنا السلمية حتى تحقيق اهداف شعبنا)».
وأضاف «لقد تواجد الأمن في المكان بكثافة لكنه لم يتدخل، لمنع الاعتصام رغم انه حاول التضييق على المعتصمين واستفزازهم. لقد استمر الاعتصام كما هو مقرر ساعة واحدة».