يبقى نادي الكاراتي بدار الشباب بماطر الملاذ الوحيد لأبناء الجهة الكثيرين الشغوفين بهذه الرياضة. تأسس النادي المذكور سنة 1992 وهو منخرط بالجامعة التونسية للكاراتي والأنشطة التابعة ويشرف على تدريبه الأساتذة فوزي بالعربي بمساعدة كل من محسن البجاوي والحبيب العربي.
وينشط في هذا النادي 40 شابا منهم 30 حاملين لإجازة ويشاركون في فعاليات البطولة الوطنية وتظاهرات رابطة الشمال. وقد أمكن للنادي عن طريق اللاعبة سمية اليعقوبي الفوز بالجائزة الثانية في كأس تونس حزام بنّي سنة 2011. الدعم المالي على المستوي المحلي والجهوي وكذلك الوطني سواء من الوزارة أو الجامعة قليل مما يخلق إشكالا على مستوى النقل والتأمين في الانخراط السنوي للجامعة واقتناء الإجازات.