لم «يهضم» أحباء النجم التعادل الذي اكتفى به فريقهم أول أمس أمام شبيبة القيروان وحملوا المسؤولية لعدة أطراف وفي المقام الأول الحكم الذي أدار اللقاء يسري سعد الله والذي حسب زعمهم حرم فريقهم من الفوز.
وطبقا لما أكدته لنا مصادر وثيقة الاطلاع فإن تقرير مراقب المقابلة الحكم السابق علي بن ناصر احتوى على إشارة واضحة الى تذبذب قرارات الحكم يسر سعد الله وانهيار لياقته البدنية اضافة الى إعلانه عن ضربة جزاء ثانية لشبيبة القيروان كانت مسبوقة بمخالفة على المدافع رامي البدوي بعدما أعلن عن ضربة جزاء خيالية أولى لنفس الفريق وهو ما أثر على النتيجة النهائية للمباراة.
اتهام صريح
مسؤولو النجم اتصلوا بنا وأكدوا لنا ان الأخطاء التي ارتكبها الحكم يسر سعد الله لا يمكن ان تكون عن حسن نيّة لأنها غيّرت النتيجة وأهدت نقطة لشبيبة القيروان لم تكن تنتظرها في حين حرمت فريق جوهرة الساحل من انتصار مستحق... المصدر نفسه أكد ان هذه المظلمة تفرض على اللجنة الفيدرالية للتحكيم الخروج من وضع التردد واتخاذ قرارات حازمة وصارمة جدّا ضد المخطئين من الحكام لأن المسألة أبعد من مجرد نتيجة عابرة قد لا تؤثر في مسيرة الفريق لكنها تسمم أجواء الكرة وتساهم في إقرار مظاهر غير رياضية.
رسالة احتجاج
أفادنا السيد رفيق بركة الكاتب العام للنجم الساحلي أنه تقرر توجيه رسالة احتجاج الى الهياكل المسؤولة حول المهزلة التحكيمية ليسر سعد الله ولو أن مثل هذه المواقف لم تغيّر من الواقع في شيء بدليل ان الاحتجاجات السابقة على تحكيم سليم الجديدي لم تمنع من مواصلة تعيينه وطنيا وافريقيا.
سخط على هشام قيراط
في السياق ذاته أوضح كاتب عام النجم قائلا: «لسنا بصدد التشكيك في نزاهة كل الحكام لكننا نريد لفت انتباه الجهات المعنية الى أن التعاطي عن الأخطاء المقصودة انما هو استفزاز مفضوح للنجم بكل مكوّناته. كما ان تعمد المسؤول عن التعيينات هشام قيراط تعيين سعد الله للقاء فريقنا ضد شبيبة القيروان انما هو استخفاف بالاعترافات السابقة عن هذا الحكم بالذات الذي له سوابق مع فريقنا ومع المدرب فوزي البنزرتي وأشار السيد رفيق بركة الى أن مثل هذه التعيينات لا يمكن ان تكون عن حسن نية وطبيعي جدّا أن يسخط الجميع علي هشام قيراط الذي تجاهل سجل الحكم يسر سعد الله مع النجم ومع مدربه كما تجاهل صلة القرابة والمصاهرة التي تربطه باحدى العائلات القيروانية.
«عادة» وعقوبة مايتي
اللاعب الحبيب مايتي ورغم انه يملك امكانات هائلة تخوّل له تقديم الاضافة مع مزيد العمل والانضباط فإنه ومنذ انطلاق الموسم اخترع أساليب لا تنفع في شيء وهي الانذارات المجانية.
اللاعب المعني خذل فريقه في أكثر من مرة جراء حصوله على البطاقات الصفراء والحمراء مثلما حدث أول أمس أمام شبيبة القيروان.
ماذا قدّم النموشي؟
اللاعب حامد النموشي لم يقدّم حتى الآن ما هو مطلوب منه وقد تم الاعتماد عليه في عدة مباريات وفي كل مقابلة يقع تغييره باعتبار أن مشاركاته لم تكن مفيدة بالمرة... ولا يعرف هل ان اللاعب لم يندمج بعد ويلزمه وقت آخر حتى يتعود على أجواء الفريق الساخنة والصعبة أم أن هذا اللاعب «أصغر» من النجم وأن انتدابه كان هفوة لا تغتفر؟