تمثل ولاية المنستير قطبا سياحيا مهما بالنظر الى عدد النزل الموجودة فيها وكذلك الى توفر الشواطئ الجميلة خاصة بمناطق القراعية وصقانس بمركز الولاية والبغدادي والشرف بمعتمدية البقالطة. نظم مؤخرا والي المنستير السيد الحبيب ستهم بمقر الولاية جلسة عمل بحضور الإطارات الجهوية والكتاب العامين للبلديات وممثلين عن الإدارات والمصالح الجهوية وآخرين عن المندوبية الجهوية للسياحة وجامعة النزل للنظر في الاستعدادات الخاصة باستقبال الموسم السياحي الجديد والتعرف على الوضع البيئي بالجهة باعتبار أهميته في مجال تدعيم السياحة.
وكانت الجلسة فرصة بحث فيها الحاضرون عن السبل الكفيلة لتجاوز الاشكالات المطروحة خاصة على المستوى البيئي ومعالجتها من خلال وضع برنامج يحدد مسؤولية كل الاطراف المعنية بالتدخل لتنظيف المناطق السياحية ومحيطات النزل.
بلدية المنستير تعهدت بتنظيف المدخل الشمالي انطلاقا من وادي حمدون وصولا الى القصر الرئاسي بصقانس بالإضافة الى تعهدها بتنظيف مداخل شواطئ المنطقة السياحية ومقاومة الحشرات والناموس بردم المستنقعات فيما تعهدت المصالح الجهوية لديوان التطهير بتنظيف قنوات ومحطات التطهير للحد من انتشار الروائح الكريهة القريبة من المناطق السياحية اما وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي فقد وضعت برنامجا يمتد من غرة جوان الى موفى شهر اكتوبر من كل سنة ويتمثل في التنظيف الالي للشواطئ العمومية ورفع الاعشاب البحرية منها
ومن جهتها اعربت مصالح الادارة الجهوية للتجهيز عن نيتها في تعهد الطرقات بالصيانة من خلال سد الحفر المتناثرة هنا وهناك وتركيز علامات المرور والتوجيه ووضع مخفضات للسرعة في المناطق الحساسة بالتنسيق مع البلديات التي تبقى مدعوة الى تحسين مداخل المدن بما يعطي صورة ناصعة عنها لدى السياح الاجانب.
انطلاق حملة النظافة
وللإشارة فان حملات النظافة بالشريط الساحلي قد انطلقت منذ ايام قليلة لتتواصل الى حدود الخامس عشر من شهر ماي المقبل وقد تجندت البلديات المعنية وبمعاضدة من الادارات والمصالح الجهوية لإنجاح برامجها المتعلقة بتنظيف الارصفة وقلع الاعشاب الطفيلية ورفع الفضلات المنزلية وطرح الاتربة في المنخفضات وردم المستنقعات وجهر الاودية ورش الادوية فيها وبمحيطها وذلك باستغلال الاعوان واستعمال الآليات الموضوعة على ذمتها.