اجتمع رئيس الجامعة الدكتور وديع الجريء مساء الجمعة بالحكام والمراقبين حيث أراد الرئيس الجديد لجامعة كرة القدم أن يستمع إلى مشاغلهم ومشاكلهم. وفي نهاية الاجتماع تمّ توزيع الحقائب والمعدات على حكام القائمة الدولية. كل المراقبين الذين أخذوا كلمة تحدثوا عن مسائل شخصية مثل مضاعفة المنحة أو ايجاد مكان للمبيت ليلة المباراة أو تفعيل دور المراقب، لكن أغرب كلام جاء على لسان محجوب محجوب، فالرجل قال ان المراقب مثل الحكم يجب أن يحضر مباراته. ربما يريد هذا الشخص ان يدخل في تربص مغلق ويخصص له معد بدني ونفسي ويسكن في فندق خمسة نجوم «عجائب واللّه». عضوية منطقية لسعد اللّه حول عقوبة يسري سعد اللّه قال رئيس الجامعة ان هذا الحكم نزيه وعادل وهو رجل محترم لكن اخطاءه تكررت وكان لا بدّ من العقوبة التي سلطت عليه الجريء قال انه يعرف ويحترم سعد اللّه لكن العواطف تبقى جانبا والرجل أخذ العقوبة الضرورية خصوصا وأنه قال انني لم أخطئ في حق النجم رغم اقتناع الجميع بهفوته الكبيرة في المباراة. القيزاني يطلب مراجعة عقوبته خالد القيزاني الحكم الذي تمت معاقبته حتى نهاية الموسم بسبب أخطائه المؤثرة في مباراة قابس وحمام الأنف أخذ الكلمة وتحدث الرجل وكان كلامه في محله حيث طالب بضرورة اعادة النظر في عقوبتعه خصوصا وأنه في سنته الأولى بالرابطة المحترفة كلامه أقنع رئيس الجامعة الذي تعهد له أمام الجميع وقال سوف يكون لك ذلك اي اعادة مشاهدة الصور التلفزية. تحقيق داخل إدارة التحكيم الدكتور وديع الجريء قال ان الجامعة كلفت أحد أعضائها بضرورة فتح تحقيق في خصوص المعدّات الرياضية التي ضاعت داخل الادارة الوطنية للتحكيم حيث ان هناك عديد الحقائب الرياضية والساعات اليدوية والكرات وعدّة أشياء أخرى هي الآن مفقودة. الجريء معجب بالجديدي رئيس جامعة كرة القدم اعتبر الحكم سليم الجديدي مثالا يحتذى به حيث استشهد في أكثر من مرة بنزاهة هذا الحكم ومردوده فوق المستطيل الأخضر وقال حتى عندما يخطئ الحكم المذكور فإن أخطاءه بسيطة وهذا وارد في لعبة كرة القدم وليت الأغلبية تأخذ من الحكم المذكور عبرة وتصفر فوق الميدان دون حسابات أو خوف. الحكام يريدون الحماية ما شدّ الانتباه أن تدخلات بعض الحكام كانت مهمة جدا مثل ضرورة ايجاد الحماية اللازمة للحكام داخل الملاعب وخاصة حول حجرات الملابس حيث تكلم البعض عن وقوف رجال الأمن على الحياد التام أو مساندة وتشجيع الفريق المحلي في أحيان كثيرة جدا. هذه الملاحظات وجدت آذانا صاغية وتجاوبا كبير جدا من أغلب الحاضرين خاصة وأن الجميع يرفض العنف مهما كان نوعه تجاه الحكام. أولاد أحمد «يقلب الفيستة» حسين أولاد أحمد تغيرت لهجته (180) درجة فرئيس ودادية الحكام. اعتاد قبل (14) جانفي أن يشكر ويمدح قائد التغيير وأن يطالب بضرورة مساندة الرجل الأول لتونس. أولاد أحمد مساء الجمعة خرج عن النص مما جعل رئيس الجامعة يظهر له العين الحمراء ويجبره على انهاء مداخلته ويعود الى مكانه ويصمت. اسأل روحك السيد رشيد بن خديجة لم يكن كلامه مقنعا وبدا متوترا ولم يعرف ماذا يقول وبحث عن جلب تعاطف الحكام عندما قال ان العقوبات مرفوضة وتساءل عن عدم وجود العدد الكافي من الحكام وهذا ما جعل البعض يقول «اسأل روحك» خصوصا وأن رشيد بن خديجة ظل لسنوات طويلة مسؤولا عن الرسكلة وتكوين حكام المستقبل لذلك ليس من حق المدير أن يسأل عن هجرة الحكام أو انقراضهم. مشروع الشريف محمد الشريف هو من رابطة الجنوب بصفاقس هذا المراقب الذي اختص في مراقبة حكام الأقسام السفلى تحدث عن مستقبل الحكام والتحكيم وعن مشروع وفكرة لأجل النهوض بالقطاع ككل، لكن كلام الرجل كان مملا للغاية مما خلف ضجيجا كبيرا وسط القاعة بعد أن خرج الرجل عن الموضوع وقال ان الحكام الدوليين السابقين ليس من حقهم تسيير التحكيم. للتذكير، فإن محمد الشريف عندما سير اللجنة الجهوية بصفاقس منذ سنوات فشل وغادر بعد عديد الاتهامات. العلاقات لم تفد البناني تمّ تسليط عقوبة مدتها ثلاثة أشهر على الحكم المساعد رياض البناني بعد أن تكرّرت أخطاؤه الكبيرة بصفة دائمة ومتواصلة وهذا المساعد يعول على العلاقات العديدة والمتشعبة وليست الرياضية فقط... هو حكم مساعد متوسط فنيا، لكنه يتواجد بصفة دائمة رغم الاعداد الضعيفة التي تُسند له من المراقبين وها أن عواز الطرابلسي الرئيس الجديد للجنة المتابعة يعاقبه ثلاثة أشهر. صمت محير الحكام الدوليون لم يتدخلوا أو يناقشوا أو حتى تكون لهم ملاحظات بسيطة ولا يعرف لماذا صمت الكبار وتكلم أغلب الصغار وغير المعروفين.. هل أن الدوليين راضون بالوضع التحكيمي أم أن خبرتهم ومعرفتهم بالأجواء الخاصة أثبتت أن الكلام غير مفيد وأن الصمت أحسن لهم وليس للتحكيم؟