بدأ الكيان الصهيوني تحضيراته العسكرية لشن حرب على المقاومة اللبنانية مستغلا بذلك الوضع الطارئ في الشام فيما أكدت مصادر مطلعة أن حزب الله بات يمتلك حاليا أكثر من 42 صاروخ «أرض أرض». وذكرت مصادر صهيونية أن الكيان يخطط لتزويد مروحياته العسكرية بنظام حماية من الصواريخ التي تحمل على الكتف وتُطلق من الأرض للجو والتي قالت بأنها باتت في متناول المقاومة الفلسطينية في غزة و»حزب الله» في لبنان . وحسب المصادر فإن هذا النظام المعروف باسم «فليكر» وتنتجه مؤسسة «رفائيل» للمنتجات العسكرية، يعمل على إطلاق شظايا لاعتراض الصورايخ من نوع «سام» ويعمل على تفادي شظايا انفجارها . وتقول المصادر الصهيونية أنه تم تصوير صواريخ «سام» المضادة للطائرات في قطاع غزة والتي يُعتقد أن قوات الناتو فقدتها في ليبيا . وتعتقد الجهات العسكرية في الكيان أن «حزب الله يمتلك في منطقة البقاع اللبناني 42 ألف صاروخ (أرض-أرض) إلى جانب منظومة الصواريخ الروسية الصنع المضادة للطيران والمشابهة لصواريخ من نوع «سام» والتي يصل مداها 20 ميلا» . وأوضحت أن حزب الله أولى الأهمية المطلقة في الآونة الأخيرة لمنظومته الدفاعية الجوية وذلك من خلال توريد طائرات شبح الإيرانية وتزوده بصواريخ مضادة للطيران متطورة للغاية . وأردفت أن حزب الله استفاد بشكل كبير من التجارب العسكرية المتطورة في روسيا وإيران الأمر الذي يفرض على تل أبيب الاستعداد لشن حرب استباقية على المقاومة اللبنانية تفتقدها الجزء الكبير من منظومتها الدفاعية . وفي سياق متصل بقطاع غزة , قامت وسائل الإعلام الصهيونية ومنذ عدة أيام بشن هجوم غير مسبوق على حركة «فتح» في غزة وعلى قائد الحركة الجديد فيها «يزيد الحويحي» منذ الإعلان عن تعيينه بهذا المنصب . حيث تطرق راديو «صوت إسرائيل» الليلة قبل الماضية إلى قضية قيام رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس» بتعيين قائد لحركة «فتح» في غزة كان قد أمضى خمسة أعوام في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية قضايا «إرهابية» ضد الكيان ، حسب ادعائهم . وكانت صحيفة «معاريف» قد علقت على خبر تعيين عباس «يزيد الحويحي» قبل عدة أيام بأن حركة «فتح» تستعيد غزة بعد خمسة أعوام من غيابها بتعين شخصية «إرهابية» .وفق وصفها وزعمها . وذكرت أن «يزيد الحويحي» خرج من سجنه قبل ستة شهور بعد أن أمضى خمس سنوات في السجن بإدانته بارتكاب أعمال «إرهابية» ضد الكيان الصهيوني .