التشبيب في جمعية المحرس لم يكن عملية مبنيّة على استراتيجية وقواعد علمية بقدر ما كان خطوة قسريّة نتيجة هجرة و«حرقان» ما لا يقل عن تسعة لاعبين من ركائز فرق الأكابر إثر موجة الهجرة إلى الضفة الأخرى إبان الثورة بالإضافة إلى خيار تمسكت به الهيئة يتمثل في القطع مع الانتدابات. منذ سنة 2004 والملعب مطروح للتعشيب من طرف الوزارة ولكن ملّ الفريق من المراسلات والانتظارات ولم تمل السلط المعنية من تقديم التطمينات وإغداق الوعود الواهية. خزينة الفريق الخاوية أصلا لم يدخلها أي قسط من المنح المعتادة سواء المتعلقة بالبلدية أو بالولاية وبعد بعث الهيئة بقيادة رئيسها محمد شنيور للجنة الدعم لتجاوز الواقع المادي المرير تسعى الهيئة لإرساء مشروع يتمثل في إحداث نادي ترفيهي يضم مقرّا للجمعية التي تفتقد لمقر خاص بها ويتوفر على ملعب تجاري يتم استغلاله وأيضا مشربة وجانبا مخصصا للأطفال وتعمل الهيئة على التنسيق مع البلدية قصد الحصول على قطعة أرض للبدء في الأشغال على أن يتم الانتفاع بالمداخيل من كلا الطرفين.